يخوض الناشط الحقوقي والسياسي ،عزبز الرداد ، الذي يعاني من اعاقة جسدية، اعتصاما امام مقر ولاية مراكش اسفي منذ 31 يوليوز الفارط.
ومع استمرار الاعتصام تتفاقم معناته واسرته خاصة ابنائه الصغار، و نزع الفرح والبسمة منهم مع حلول ايام العيد. وغياب اي مؤشر يؤكد تناول السلطات المختصة للموضوع، فالسلطات غير مبالية بالموضوع، ولم تبد اي تجاوب مع بيانات ومراسلات الهيئات ، ومناشدات المتضامنين.
اننا في الجمعية المغربيه لحقوق الانسان، اذ نجدد تضامننا مع عضو جمعيتنا، الرفيق الرداد واسرته نعلن ما يلي :
مطالبتنا بفتح حوار معه للنظر في مطالبه العادلة والمشروعه.
نجدد مطلبنا القاضي بالادماج الاجتماعي للرفيق الرداد ، مع استحضار وضعية الاعاقة، وبما يضمن لاسرته مستوى معيشي لائق ويصون كرامته وكافة حقوقه.
نستنكر صمت السلطات المحلية، ووزارة االتضامن والاسرة،كجهة متدخلة في قضايا الاعاقة، ونحملهم مسؤولية هذه المأساة الانسانية، ونزع بسمة و فرحة العيد من اطفاله الثلاث.
ندعو الجهات المختصة ونناشدها بالتدخل الفوري والعاجل لحل الملف وفق قواعد الانصاف وبما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية الخاصة بالاشخاص المعاقين والتي تعد الدولة طرفا فيها.
نعتبر قضبة عزيز الرداد اختبارا ملموسا لسياسةالمسؤولين لخطاباتهم والبرامج الموجهة لفئة المعاقين، التي يبدو انها موجهة للجهات الدولية المكلفة بالاعاقة ، وللاستهلاك الاعلامي. وتعبر الجمعية عن انخراطها في كل الاشكال النضالية المساندة والمؤيدة للاشخاص المعاقين وضمنهم الرفيق عزيز الرداد
.
عن المكتب
مراكش 21 غشت 2018