وقفت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش مجددا وفي ظرف اقل من 15 يوما على حالة الاستهتار واللامبالاة التي يتعامل معها المكتب الوطني للماء والكهرباء بجماعة حربيل تامنصورت عبر قطع خدمة الماء الصالح للشرب منذ امس الاربعاء 01 غشت و إلى غاية إصدار هذا البلاغ عن مدينة تامنصورت دون سابق إشعار يذكرنا بتجارب سابقة استمر فيها قطع خدمة التزود بالماء الصالح للشرب لايام في الشهر المنصرم على مستوى دوار القايد و ايت مسعود دون تدخل المصالح المختصة. وكفرع للجمعية وقفنا على الاضرار الفادحة التي نجمت عن انقطاع هاته المادة الحيوية وتسببت في أضرار للمواطنات والمواطنين وجعلت الكثير منهم يلجأ لبدائل اخرى خصوصا مياه الآبار الغير معالجة مما يهدد صحة وسلامة الساكنة.
إننا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش ندين هذا السلوك الذي يتسم باللامبالاة وتغيب فيه المهنية من طرف المكتب الوطني للماء والكهرباء ويكذب ما صدر عن السيدة “مليكة بلقوادسي” من تصريحات صحفية في وقت سابق تفيذ أن حجم المياه المرصودة للمدينة كافية لتغطية حاجيات الساكنة والتي تكذبها الحقائق على الارض كما نستغرب في فرع المنارة موقف السلطات المحلية والمنتخبة الذي يتسم بالحياد السلبي في كل مرة ويكتفى بدور المتفرج خصوصا مع تصريحات لمسؤولين رفيعي المستوى صرحت سابقا بأن مايهم هو عدم تضرر القطاع السياحي ولو لزم الامر جلب المياه من مدينة الصويرة .
إن الفرع يحذر مجددا من خطورة الوضع الناتج عن نذرة المياه الصالح للشرب بالمنطقة عموما، كما ان مراكش مهددة بالعطش في أفق سنة 2020 حسب دراسة لوكالة الحوض المائي بمراكش.
نطالب بوقف هذا الاستهتار وإعادة خدمة تزويد أحياء مدينة تامنصورت بالماء الشروب وإصلاح الشبكة المتهالكة بشكل جدري وسلوك سياسات تحافظ على هذه الثروة الحيوية من الاستنزاف المفرط والعشوائي من طرف لوبيات معروفة لحسابها الخاص.
نجدد مطلبنا بعقلنة تدبير المياه الصالحة للشرب وإيقاف تشييد ملاعب الكولف التي تستنزف كميات هامة من الماء، ونؤكد على ضرورة إعطاء الاسبقية لحق الساكنة في الماء الشروب.
ندعو السلطات بالتدخل لوقف عمليات الحفر اللاقانونية وحماية الفرشة المائية.
عن الفرع
مراكش بتاريخ 02 غشت 2018