بيان مراكش / مولاي المصطفى لحضى
عقدت الجماعة الترابية بأحد مآوي حي اعثمان لقاءا، بدعوى تكريم رئيس الجماعة السلالية السابق، و الاحتفال بتنصيب الجديد.
و استغرب أغلب ذوو الحقوق من تطاول أعضاء بالمكتب المسير للجماعة الترابية بكلميمة، و حشر أنفسهم في أمور خاصة بقبيلة إكلميمن لأهداف تبقى غامضة و تعمها الكولسة. فيما يرى الناشط الحقوقي بدر دجان ضرورة إعادة هيكلة ممثلي فخدات القبيلة بما يتلائم و الأعراف المتوارثة عن الآباء و الأجداد.
و زاد استهجان ساكنة قصر إكلميمن، و معهم فعاليات المجتمع المدني والحقوقي من تدني دور أحد نواب الرئيس، الذي يسعى جاهدا حسب تصريحات متتبعين للوضع، إلى لعب دور سمسار، و المساهمة بسرعة فائقة لتنصيب رئيس الجماعة السلالية الجديد، سعيا لتنفيذ مخططات يعتبرها ذوو الحقوق جائرة في حقهم، خاصة و أن قبيلتهم تتميز بجودة أراضيها من الناحية الفلاحية و من ناحية تموقعها الجغرافي، و هو الشيء الذي أسأل لعاب مستثمرين كبار ، فيما بقي وضع ذوو الحقوق في حال من الفقر والهشاشة، و كلما توسموا خيرا في تقسيم أراضيهم، يتفاجؤون بمن يضع عراقيل لهذا الهدف الإنساني و الاجتماعي.

يشار أن نسيجا جمعويا تجاوز ثلاثين جمعية، قد وقع عريضة ضد الاستثمارات الماكرو فلاحية في عالية تيفوناسين السنة الماضية، بسبب ما اعتبره فاعلون جمعويون و حقوقيون مساسا خطيرا يهدد الفرشة المائية، و مستقبل واحة غريس برمتها، التي تُقدر ساكنتها بأزيد من سبعين الف نسمة .