الجراحة على المباشر محور الدورة ال 11 للمؤتمر الوطني للجمعية المغربية للجراحة الانكسارية وزرع العدسة
يشكل النقل المباشر للعمليات الجراحية الانكسارية محور أشغال الدورة ال 11 للمؤتمر الوطني للجمعية المغربية للجراحة الانكسارية وزرع العدسة والدورة الأولى للقاء المتوسطي للجراحة الانكسارية المنعقدة حاليا بمراكش، بمشاركة أزيد من 900 طبيب عيون من عدة دول .
وأشار رئيس الجمعية المغربية للجراحة الانكسارية وزرع العدسة، الدكتور محسن البقالي على هامش أشغال الدورة ال 11 للمؤتمر الوطني لهذه الجمعية، المنظمة مابين 21 و23 أبريل الجاري، أن النقل المباشر سيكون من المستشفى العسكري ابن سينا بمراكش، حيث سيتمكن المشاركون من متابعة العمليات الخاصة بإزالة تكثف عدسة العين ( الجلالة)، والأخرى الخاصة بالقرنية، فضلا عن الشروحات المقدمة في هذا المجال.
وأضاف أن هذا الملتقى الطبي، الذي يشارك فيه أطباء العيون وخبراء في هذا الميدان من عدة بلدان من بينها المغرب وتونس والجزائر ومصر وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا والهند وسويسرا وتركيا، سيتميز أيضا، ولأول مرة، بتقديم الملصقات الإلكترونية التي سيتم تتويج أحسنها.
ومن جهتها، أشارت الكاتبة العامة المساعدة للجمعية المغربية للجراحة الانكسارية وزرع العدسة، الدكتورة حسناء لعماري الى أن هذا المؤتمر يروم تقاسم أفضل التجارب الناجحة في البلدان المغاربية في ميدان الجراحة الانكسارية.
وأبرزت الدكتورة لعماري وهي أستاذة مبرزة في طب العيون، أن هذا النوع من الجراحة له مستقبل واعد وفي تطور مستمر، مسجلة أن المغرب يواكب البلدان الأوربية في مجال التقنيات الجديدة المتطورة والمستعملة في هذا النوع من الجراحة.
ويشكل هذا المؤتمر مناسبة لتطوير التكوين الطبي المستمر لفائدة الأطباء في طور التكوين وتعزيز العمل الطبي الاجتماعي من خلال التكفل الكامل والمجاني بثلاثين مريضا سيخضعون لعميات جراحية بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش خلال أشغال هذا المؤتمر.
تجدر الإشارة الى أن هذا المؤتمر الطبي ستتميز أشغاله، أيضا، بتنظيم مجموعة من الموائد المستديرة والورشات التي تتناول مواضيع تهم، على الخصوص، الجراحة الخاصة بإزالة تكثف عدسة العين، والجراحة الانكسارية، والتهاب قرنية العين.
وتضم الجمعية المغربية للجراحة الانكسارية وزرع العدسة، التي تأسست سنة 2005، أطباء عيون من القطاع الجامعي، العام والخاص، وتضع ضمن أهدافها تطوير التكوين المستمر لفائدة أطباء العيون والأطباء في طور التكوين .