أدانت جامعة الدول العربية ،اليوم الخميس، العدوان الإسرائيلي على سفينة “الزيتونة” التي حاولت كسر الحصار المفروض منذ سنين على قطاع غزة .
وأشار الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي ، في بيان له، إلى أن هذا العدوان المتكرر ضد المحاولات التي سبقته والذي يؤكد إصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة حصارها وعدوانها على أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع تزامن مع القصف لعدد من المواقع بالأمس في تحد صارخ للقوانين والمواثيق الدولية واستهتار شديد بإرادة المجتمع الدولي و قيمه الإنسانية.
ودعا أبوعلي إلى إطلاق سراح المتضامنات والمتضامنين محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة ركاب سفينة الزيتونة ، معبرا عن دعم الجامعة العربية وتقديرها لهم والغايات الإنسانية النبيلة التي آمنوا بها وسعوا لتحقيقها وهي المعبرة عن الضمير الإنساني الحر وقيم العدالة والحرية وعن إرادة المجتمع الدولي بأسره في رفع الحصار الظالم عن مليون و800 شخص يعيشون منذ سنوات عديدة في أقسى ظروف العيش وأصعبها.
كما طالب كافة المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية وكافة الدول المحبة للعدل والسلام وخاصة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياتها والقيام بدورها في وضع حد عاجل لهذا الحصار الإسرائيلي الجائر لقطاع غزة الذي يشكل التهاون في عدم التصدي له وإدانة من يواصل فرضه تفريط وخذلان للقيم والمبادئ الإنسانية.
وكان الجيش الاسرائيلي أعلن أن سفينة الناشطات التي تم اعتراضها وهي في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض عليه، اقتيدت ليلة الأربعاء إلى الخميس إلى مرفأ أشدود بجنوب اسرائيل.
ويوجد على متن سفينة (الزيتونة-اوليفا)، التي انطلقت من برشلونة في إسبانيا، حوالي 15 ناشطة من دول عدة بينهن الحائزة على جائزة نوبل للسلام مايريد ماغواير، في محاولة لكسر الحصار البحري والبري والجوي الذي تفرضه اسرائيل منذ 10 سنوات على القطاع.