التوقيع بالرباط على اتفاقية تعاون بين المغرب وبوركينافاسو لتعزيز التعاون في مجالي الشباب والرياضة
تم التوقيع، اليوم الأربعاء بالرباط، على اتفاقية تعاون بين المغرب وبوركينافاسو تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالي الشباب والرياضة وتبادل الخبرات والمعارف بين البلدين. وتتعلق اتفاقية التعاون، التي وقعها عن الجانب المغربي وزير الشباب والرياضة السيد لحسن سكوري، و عن الجانب البوركينابي وزير الرياضات والترفيه، السيد تيرو بانغري والتي تمتد لأربع سنوات (2016- 2019) بالمجالات الرياضية ذات المستوى العالي والتعاون في مجال الطب الرياضي، وتبادل التجارب في مجال تدبير وصيانة التجهيزات الرياضية والتعاون بين المعاهد الوطنية الرياضية وتنمية الرياضة القاعدية (المدارس الرياضية).
وبهذه المناسبة، قال السيد سكوري إن توقيع هذه الاتفاقية يدشن لانطلاقة تعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وخاصة الرياضة القاعدية ورياضة النخبة والتبادلات بين معاهد التكوين الرياضي والشباب، وتبادل الخبرات في مجال المنشآت الرياضية، دون إغفال الشراكة في مجالات أنشطة الشباب والطفولة. من جانبه، أشاد الوزير البوركينابي بالتجربة الغنية والإنجازات الكبيرة التي تحققت في المغرب في مجالات الشباب والرياضة، معربا عن الرغبة في جعل هذه الاتفاقية إطارا للتبادل يلبي تطلعات الجانبين ويعزز أواصر الصداقة والأخوة التي تجمع بين الشعبين المغربي والبوركينابي.
كما أبرز الوزير التقدم الذي يعرفه المغرب من حيث المرافق الرياضية والنهوض بالممارسة الرياضية والطب الرياضي.
وتهدف الاتفاقية إلى تبادل الفرق الرياضية الوطنية واجراء معسكرات تدريبية مشتركة والمشاركة في التظاهرات الرياضية المنظمة في كلا البلدين، وتكوين الأطر الرياضية من مستوى عال واستقبال طلبة من بوركينا فاسو للدراسة الجامعية في المعهد الملكي لتكوين الأطر في مختلف التخصصات الرياضية. وتهدف الاتفاقية إلى تعميق التعاون في مجال الطب الرياضي وتبادل الوثائق والمستندات المتعلقة بالطب الرياضي واحداث وحدة ثنائية للبحث حول النباتات الطبية المنشطة بإفريقيا. كما تهدف إلى تبادل التجارب في مجال تدبير وصيانة التجهيزات الرياضية والزيارات الدراسية وفي مجال تدبير المنشئات الرياضية وتبادل الخبرات في ما يخص تكوين الأطر بالمعاهد الوطنية الرياضية.
و تنص الاتفاقية كذلك في مجال الشباب على تأسيس علاقات وشراكات بين الجمعيات الشبابية في البلدين وإنشاء برامج تبادل الشباب من أجل تقريب الشعوب واستفادة الجانب البوركينابي من المخيمات الصيفية بالمغرب.