التنوع الثقافي بالمملكة يجسد هويته المتعددة ويشجع الاعتراف بالاختلافات والتسامح (الرئيس التنفيذي لبينالي مراكش)

0 717

أكد المدير التنفيذي للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية العتيقة “بينالي مراكش” في نسخته السادسة (من 24 فبراير إلى 8 ماي 2016)، اليوم الثلاثاء بمراكش، السيد محمد أمين قباج، أن التنوع الثقافي بالمملكة يجسد هويته المتعددة ويشجع الاعتراف بالاختلاف والتسامح.

وأضاف السيد قباج، في ندوة صحفية خصصت لتقديم الفنانين التشكيليين والبرنامج العام للدورة السادسة للمهرجان، الذي يحمل هذه السنة شعار “لا جديد الآن”، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن انفتاح المغرب على باقي الثقافات والديانات يشكل رافعة أساسية لتقريب الشعوب، ويولد تمازج بين الأجناس الثقافية والدينية.

من جانبها، لاحظت القيمة على المهرجان، الفلسطينية ريم فضة (مختصة في تاريخ الفن)، أن الفنانين يتموقعون في الصدارة لكسر الحدود ووضع أرضية ملائمة للمصالحة والتضامن بين شعوب العالم، موضحة أن هذه التظاهرة متعددة الأبعاد تحتفل بالموروث الكوني وتمكن من اقتسام الإرث الحضاري والإيديولوجي والروحي لمختلف البلدان.

وقدمت، بهذه المناسبة، البرنامج العام لهذه الدورة الفنية الغنية والمتنوعة والتي تشمل، بالخصوص، معارض للفن التشكيلي وزيارات لمواقع الموروث الثقافي والحضاري لمدينة مراكش، فضلا عن تنظيم ندوات ومحاضرات وأمسيات فنية.

ويعتبر”بينالي مراكش”، الذي انطلق سنة 2004، جمعية غير ربحية، تهدف إلى جعل المدينة الحمراء أرضية للفن المعاصر بإفريقيا والشرق الأوسط والمنطقة المتوسطية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة ستجمع فنانين ومفكرين وإعلاميين بارزين يمثلون إفريقيا والعالم العربي وآسيا وعددا من بلدان المهجر، بغاية تقديم سلسلة من العروض والمعارض الأرشيفية والأفلام والندوات والمحاضرات، فضلا عن كون”بينالي مراكش” يعد بمثابة نشاط ثقافي مغربي وإفريقي وعربي، وبوابة منفتحة على العالم، تساعد المدينة الحمراء على مواصلة تطورها المبني على أسس ثقافية وسياحية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.