شكلت التحديات المناخية والمشاريع المرتبطة بالبيئة في أفق انعقاد المؤتمر العالمي حول المناخ (كوب 22) بمراكش في 2016 ، محور لقاءات عقدتها السيدة حكيمة الحيطي الوزيرة المكلفة بالبيئة مع عدد من المسؤولين يمثلون الدول المشاركة في أشغال الملتقى الثاني المغرب-جزر المحيط الهادي الذي ينعقد حاليا بالرباط.
وقالت السيدة الحيطي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الاجتماعات “تمحورت حول التحديات المناخية والمشاريع التي لها علاقة مع البيئة في أفق 2016 تاريخ احتضان مراكش لأشغال القمة العالمية للمناخ (كوب 22)” .
ومكنت هذه اللقاءات التي شهدها اليوم الثاني من أشغال الملتقى الثاني المغرب- جزر المحيط الهادي ، تضيف السيدة الحيطي، مناسبة لتقديم الانجازات التي حققتها المملكة في مجال الطاقات المتجددة وتدبير النفايات والمياه المستعملة ، ولمناقشة إقامة شراكة، التي هي في طور الدراسة حاليا، بين مختلف وزارات الحكومات المعنية.
وأشارت السيدة الحيطي إلى أهمية مثل هذه الاجتماعات على اعتبار أنها تنعقد عشية انتهاء القمة العالمية للمناخ (كوب 21) وفي أفق انعقاد (كوب 22) التي ستحتضنها مراكش من 7 إلى 18 نونبر 2016 حيث سيكون المغرب في مقدمة المدافعين عن مصالح الدول الفقيرة.
ويشكل ملتقى المغرب-جزر المحيط الهادي الذي ينعقد بالرباط بعد الدورة الأولى التي أقيمت في دجنبر 2012 ، أرضية لبحث مشاريع ملموسة.
ويشارك في منتدى المغرب-جزر المحيط الهادي ، الذي تنظمه الحكومة المغربية ما بين 13 و 16 دجنبر الحالي بالرباط ، بشراكة مع منتدى كرانس مونتانا، مسؤولون سامون، وسفراء، ووزراء الاقتصاد، والتجارة الدولية، والصحة، والنقل، والمعادن، والصيد البحري والبيئة بدول جزر المحيط الهادي .
