كد استطلاع جديد للرأي الأربعاء تنامي شعبية رئيس البرازيل السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا أمام منافسيه في الانتخابات الرئاسية المقررة في اكتوبر المقبل، وذلك على الرغم من سجنه منذ ابريل الفائت.
ويقضي لولا اليساري حكما بالسجن مدته 12 سنة في كوريتيبا في الجنوب بعد ادانته بالفساد وبتبيض أموال، كما ينتظر قرار القضاء بشأن أهليته للترشح في منتصف شتنبر القادم.
لكنه حصل على 39 بالمائة من نوايا التصويت مقابل 30 بالمائة في يونيو في الاستطلاع الذي نشره الأربعاء معهد داتافوليا وشمل 8.433 شخصا. ويتقدم بذلك كثيراعلى منافسه الأقرب النائب اليميني جايير بولسونارو الذي حصل على 19 بالمائة مقابل 17 بالمائة في يونيو.
ولم يحصل أي من المرشحين الاحد عشر الآخرين على أكثر من 10 بالمائة وفق نوايا التصويت للجولة الأولى في 7 أكتوبر.
وفي الدورة الثانية في 28 أكتوبر، توقع الاستطلاع فوز لولا بأغلبية 52 بالمائة.
ويقول أنصار لولا أن رفض ترشحه يعني ان الانتخابات لن تكون ديمقراطية، في حين يؤكد لولا انه ضحية مكيدة سياسية بهدف منعه من تولي الحكم لولاية رئاسية ثالثة.