البحرين تدعم الجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذالمغرب لها لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية (وزير الخارجية البحريني)

0 768

أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، اليوم السبت، أن بلاده “تدعم الجهود الجادة وذات المصداقية التي تبذلها المملكة المغربية لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الوطنية والترابية”.

وأضاف الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في كلمة مملكة البحرين التي ألقاها في الدورة ال 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أن البحرين “تقف أيضا مع المملكة المغربية ضد المؤامرات والتدخلات الإيرانية السافرة في شؤونها الداخلية”.

من جهة أخرى، أكد المسؤول البحريني أن المنامة تحرص دوما على المساهمة في صياغة مستقبل أكثر ازدهارا لشعوب دول العالم وتدرك تماما أهمية التحالفات لضمان الأمن الإقليمي والتصدي بحزم للتحديات والمخاطر، التي تمس استقرار الدول وتنميتها ورخاء شعوبها، وخاصة في منطقة الخليج العربي، التي تعتبر ركنا أساسيا في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وأبرز أن تحقيق أمن دائم وسلام مستقر وتنمية مستدامة لدول المنطقة هي مسؤولية جماعية تستوجب العمل على بناء تحالف سياسي واقتصادي وعسكري قوي بين الدول المسؤولة في المنطقة، بما يضمن صون أمن وسلامة الدول وشعوبها “وردع كل من تسول له نفسه المساس باستقرار هذه المنطقة الاستراتيجية التي تواجه تهديدات مختلفة وفي مقدمتها تلك التي تأتي من النظام في إيران”.

وفي الشأن الداخلي، أشار وزير الخارجية البحريني إلى أن بلاده تولي اهتماما بالغا لتنفيذ كل البرامج والخطط الهادفة لرفع المستوى المعيشي والتنموي لمواطنيها والمقيمين على أرضها، ومواكبة الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بخطى متقدمة لينعم الجميع بالعيش الكريم والحياة الآمنة.

وكان وزير الخارجية البحريني، الذي يشارك رفقة عدد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية ومؤسسات الدولة في الدورة ال 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد أن حرص بلاده على المشاركة “الفعالة” في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ينطلق من سياسة المملكة “الراسخة” لتعزيز مختلف أوجه التعاون مع الأمم المتحدة، والمشاركة في كافة الجهود الرامية للتوصل لعالم “أكثر استقرارا وازدهارا على كافة المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية”.

وانطلقت أعمال الدورة ال 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 شتنبر الجاري وستتواصل إلى غاية الفاتح من أكتوبر المقبل.

أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، اليوم السبت، أن بلاده “تدعم الجهود الجادة وذات المصداقية التي تبذلها المملكة المغربية لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الوطنية والترابية”.

وأضاف الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في كلمة مملكة البحرين التي ألقاها في الدورة ال 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أن البحرين “تقف أيضا مع المملكة المغربية ضد المؤامرات والتدخلات الإيرانية السافرة في شؤونها الداخلية”.

من جهة أخرى، أكد المسؤول البحريني أن البحرين تحرص دوما على المساهمة في صياغة مستقبل أكثر ازدهارا لشعوب دول العالم وتدرك تماما أهمية التحالفات لضمان الأمن الإقليمي والتصدي بحزم للتحديات والمخاطر، التي تمس استقرار الدول وتنميتها ورخاء شعوبها، وخاصة في منطقة الخليج العربي، التي تعتبر ركنا أساسيا في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وأبرز أن تحقيق أمن دائم وسلام مستقر وتنمية مستدامة لدول المنطقة هي مسؤولية جماعية تستوجب العمل على بناء تحالف سياسي واقتصادي وعسكري قوي بين الدول المسؤولة في المنطقة، بما يضمن صون أمن وسلامة الدول وشعوبها “وردع كل من تسول له نفسه المساس باستقرار هذه المنطقة الاستراتيجية التي تواجه تهديدات مختلفة وفي مقدمتها تلك التي تأتي من النظام في إيران”.

وفي الشأن الداخلي، أشار وزير الخارجية البحريني إلى أن بلاده تولي اهتماما بالغا لتنفيذ كل البرامج والخطط الهادفة لرفع المستوى المعيشي والتنموي لمواطنيها والمقيمين على أرضها، ومواكبة الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بخطى متقدمة لينعم الجميع بالعيش الكريم والحياة الآمنة.

وكان وزير الخارجية البحريني، الذي يشارك رفقة عدد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية ومؤسسات الدولة في الدورة ال 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد أن حرص بلاده على المشاركة “الفعالة” في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ينطلق من سياسة المملكة “الراسخة” لتعزيز مختلف أوجه التعاون مع الأمم المتحدة، والمشاركة في كافة الجهود الرامية للتوصل لعالم “أكثر استقرارا وازدهارا على كافة المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية”.

وانطلقت أعمال الدورة ال 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 شتنبر الجاري وستتواصل إلى غاية الفاتح من أكتوبر المقبل.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.