الاتفاق على خارطة طريق للعمل على إنشاء نظام إحصائي للبيانات التجارية بين الدول الأعضاء في اتفاقية أكادير والاتحاد الأوروبي

0 466

تم أمس الاثنين بالدار البيضاء الاتفاق على خارطة طريق للعمل على إنشاء نظام إحصائي للبيانات التجارية بين الدول الأعضاء في اتفاقية أكادير والاتحاد الأوروبي.

وأوضح بلاغ للوحدة الفنية لاتفاقية أكادير (المغرب، ومصر، وتونس، والأردن)، التي يوجد مقرها بالأردن، أن هذا الاتفاق جاء عقب الاجتماع الأول الذي نظم أمس بالعاصمة الاقتصادية، لفريق العمل المختص بدراسة إنشاء هذا النظام الذي ترأس أشغاله الرئيس التنفيذي للوحدة السيد العيد محسوسي بحضور مسؤولين الجمارك بهذه البلدان وممثلين عن الجهات المعنية بإحصاء البيانات.

وأكد الرئيس – حسب البلاغ – في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية ، على أهمية إنشاء نظام إحصائي للبيانات ببلدان اتفاقية أكادير والاتحاد الأوروبي والذي يمكن أن يمثل تجربة نجاح لهذه البلدان على المستوى الإقليمي .

ومن جهته/ نوه المدير الجهوى للجمارك بالدار البيضاء السيد المركاوي عبد الرزاق بجهود الوحدة الفنية الذي تبذله لدعم وتنمية التعاون بين الإدارات الجمركية ببلدان اتفاقية أكادير خاصة بعد انطلاق أعمال اللجنة الجمركية المشتركة وتوقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يعتبر لبنة أخرى تضاف لتعزيز التعاون في هذا الفضاء وخاصة المتعلق بإعداد نظام إحصائي للتجارة الخارجية من خلال نظام واضح وشفاف.

كما قامت الوحدة الفنية ،خلال الاجتماع ، بالتأكيد على أن البيانات الإحصائية تكتسب أهمية كبيرة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ، لكونها أصبحت أداة اتصال وتواصل في العلاقات الدولية في عصر يتسم بهيمنة المعرفة وأدواتها المختلفة وتلعب البيانات الإحصائية دورا كبيرا في رسم السياسة وصنع القرار وتوزيع الموارد المادية والبشرية وتنظيم العلاقات بين الدول ، ويتطلب عصر الانفتاح والعولمة والتكامل بين دول العالم الوثوق بالأرقام الإحصائية التي تنتجها الدول الأخرى لغايات العملية التنموية.

وحسب المصدر ذاته ، قدم المشاركون من الدول الأعضاء ، عرضا عن الأنظمة الإحصائية للبيانات التجارية بكل بلد، حيث شكلت فرصة جيدة للمشاركين للاطلاع على تجارب دول اتفاقية أكادير في مجال الأنظمة الإحصائية البيانات التجارية ، كما قامت الوحدة والدول الأعضاء باستعراض مقترحاتهم حول إنشاء نظام إحصائي للبيانات التجارية فيما بينها والاتحاد الأوروبي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.