الإدارة فن، الإدارة ابداع

0 543

ذ.أحمد گماني
وانا اتفقد أروقة المؤسسة هذا الصباح ودون علم مهندسات النظافة، وجدت كل واحدة منهمكة في أداء واجبها، نكس تنظيف القاعات كما الساحة بروح فريق عالية باحترام و تقديس الرزق الحلال وبحرص تام على القيام بالواجب، سواء كان الرئيس المباشر حاضرا أو غائبا لأن الكل يحترم التعاقد وميثاق الشرف المسطر سلفا بين كل الاطراف ……انه التدبير بالتعاقد التدبير بالاشراك انه البناء الجماعي، حيث يلتزم فيها الجميع من أعلى هرم إلى أسفل هرم لان الكل يسعى إلى تحقيق هدف واحد هو خدمة الناشئة، خدمة المرفق العمومي، تجويد الخدمات والمؤشرات …. لاجل كل ذلك كانت المكافاة اي مكافأة هذا ألفريق من مهندسات النظافة بتقاسم وجبة فطور، كسرة خبز، حيث تدوبت المقامات والمراتب، لأننا مهما اختلفت مهامنا تجمعنا الكينونة والوجود والادمية.
جلسة فطور رغم بساطتها سقطت بلسما اريج عطر على نفوسهن لأنها كانت غير منتظرة وتعمدت ان تكون كذلك …..باشياء بسيطة يمكن ان نرد الاعتبار ان ندخل البهجة والسرور ان نكرس سويا مدرسة القيم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.