اعتقال مدرب رياضي فرنسي في مراكش بتهم إعتداءات جنسية: نقص في الأمن أم تفاعل فعّال؟
تمكنت عناصر الشرطة في ولاية أمن مراكش من توقيف مواطن فرنسي يبلغ من العمر 70 عامًا، في ظل ما يتصف بأنه موضوع أمر دولي بإلقاء القبض، صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. وقد جاءت هذه العملية بناءً على طلب صادر من فرنسا، حيث يشتبه الموقوف بارتكاب جرائم جنسية تحت التهديد بحق قاصر يبلغ من العمر 12 سنة، باستغلال منصبه كمدرب رياضي.
وبحسب ما ذكرته عملية تنقيط المواطن الأجنبي في قاعدة بيانات “أنتربول”، فإنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بطلب من السلطات القضائية في فرنسا. وبناءً على هذا الطلب، تم إجراء الوضع تحت الحراسة النظرية للمشتبه به، في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة.
ومن المهم أن نشير إلى أن هذا التوقيف يأتي في إطار التزام المصالح الأمنية المغربية بتفعيل آليات التعاون الأمني الدولي. فالمغرب يولي أهمية كبيرة لملاحقة وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي، خاصة فيما يتعلق بقضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
وتم تكليف المكتب المركزي الوطني “مكتب أنتربول الرباط”، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار السلطات الفرنسية بواقعة التوقيف، وذلك وفقًا لمسطرة التسليم الدولية
يجب على السلطات المعنية أن تستمر في تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الجريمة، وتبادل المعلومات والخبرات لضمان توفير العدالة وتحقيق العدالة في جميع أنحاء العالم.