بيان مراكش /مولاي المصطفى لحضى
تعرّض المواطن يوسف العكوز لِما أسماه “الحكرة”، و الميز العنصري في جماعة كلميمة الترابية، عندما قصدها لتسوية ملف منزله، الذي يقطُنه بالحي الجديد، و أكّد ذات المُتحدث أن لون بشرته و نوعية ملابسه البسيطة، كانت سببا في نهره و طرده من طرف رئيس لجنة التعمير والبناء، هذا الأخير الذي استشاط غضبا، و رفض الإنصات للمواطن أو توجيهه قصد تسوية ملف منزله .
و اعتبر المواطن يوسف العكوز أسلوب الحكرة والميز العنصري داخل مؤسسة كان من المفروض ان تكون مرفقا يُقدم النصح والارشاد للمواطنين، انسجاما و التوجيهات الملكية السامية لتخليق الإدارة، و قضاء حوائج المواطنين، لا مكانا لترهيب و نهر و احتقار المُرتفقين !
ولم يقف يوسف العكوز مكتوف الأيدي، فقد التجأ إلى جمعية افريكا لحقوق الإنسان، وقدم لها طلب المؤازرة، ساردا كل الوقائع والتفاصيل، لتستجيب الجمعية ببيان تضامني يشجب ويندد أسلوب “الحكرة” والميز العنصري.
وتجدر الإشارة أن الجنوب الشرقي ماتزال مدنه وقراه و مداشره تعاني من ظاهرة الميز العنصري على مستوى لون البشرة، وخاضت جمعية افريكا في هذا الموضوع المؤرق عدة نقاشات في ندوات و مقالات صحفية ساهمت من خلالها بكشف حقيقة التهميش والاقصاء الذي يطال مواطنين لهم كفاءات كبيرة تقف البشرة السوداء حاجزا أمام فرض ذواتهم في القطب الاعلامي العمومي، وغيرها من المناصب، التي ماتزال تحتكم إلى المظاهر والشكليات .