استقبال وفد من المنتخبين المغاربة الاعضاء في رابطة الجماعات الترابية من اجل المناخ بمقر الجمعية الوطنية الفرنسية

0 608

تم مساء امس الخميس استقبال وفد هام من المنتخبين المغاربة، الاعضاء في رابطة الجماعات الترابية من اجل المناخ، بالجمعية الوطنية الفرنسية، من طرف اعضاء مجموعة الصداقة (فرنسا –المغرب)،حيث جرى بحث الرهانات المشتركة في مجال حماية المناخ والتنمية المستدامة.

وخلال اللقاء عبر الوفد المغربي المكون من نواب ومنتخبين محليين من الاغلبية والمعارضة عن ارادته في الانخراط في مسلسل للتعاون، وتقاسم وتبادل الممارسات الجيدة مع المنتخبين الفرنسيين، والاستفادة من تجربتهم، ومعارفهم في مجالي البيئة والتنمية المستدامة.

وتناول الطرفان سبل تعزيز التعاون بين المنتخبين المغاربة والفرنسيين، حول اشكاليات من قبيل تدهور الغابات، والتطهير ، ومعالجة النفايات والفلاحة البيولوجية.

واشاد رئيس مجموعة الصداقة (المغرب- فرنسا) بالجمعية الوطنية، مصطفى لعبيد، بغنى المبادلات، وبالصداقة العميقة ، والثقة التي تميز التعاون المغربي الفرنسي.

وقال لعبيد ان معركة التنوع البيولوجي، او التصدي للتغير المناخي، لا يمكن كسبها دون مشاركة فعالة للبلدان الافريقية، وخاصة المغرب.

واكد لعبيد لاعضاء الوفد المغربي دعمه من اجل بناء تحالفات ، كفيلة برفع التحديات المشتركة في مجال البيئة، وذلك من خلال تبادل الممارسات الجيدة، والتكوين ، والتمويل بواسطة المساعدة على التنمية، التي قرر بشأنها الرئيس ايمانويل ماكرون، تخصيص وسائل هامة من شأنها ان تعزز مبادرات الوكالة الفرنسية للتنمية.

وتدخل خلال اللقاء عدد من النواب الفرنسيين الذين اشادوا بالجهود التي قام بها المغرب من اجل حماية البيئة ، والتنمية المستدامة، والتعاون جنوب- جنوب، وجعله نموذجا بافريقيا.

واكد النواب الفرنسيون بدورهم للمنتخبين المغاربة ، دعمهم ومصاحبتهم في معركتهم ضد التحديات التي يواجهونها في تدبير جماعاتهم.

ويقوم وفد المنتخبين المغاربة، الاعضاء في رابطة الجماعات الترابية من اجل المناخ، بزيارة دراسية لفرنسا، تهم تنفيذ السياسات المحلية في مجال حماية التنوع البيولوجي، وتثمين النفايات، وذلك بدعوة من “الجمعية الوطنية والدولية للعمد والمنتخبين المحليين من اجل التنمية المستدامة”.

والتقى الوفد المغربي خلال الزيارة مع عدد من المنتخبين الفرنسيين، وقام بزيارات لعدد من المدن والمواقع من اجل الوقوف على المبادرات المحلية في مجال حماية المناخ والتنمية المستدامة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.