كشف تقرير أوردته صحف محلية في كاطالونيا ، أن نسبة الفقر في هذه الجهة الواقعة شمال شرق إسبانيا ، ارتفعت بحوالي 15 في المائة خلال سنوات الازمة الاقتصادية أي منذ حوالي تسع سنوات .
و جاء في هذه الوثيقة التي أعدتها نقابة اللجان العمالية في كاطالونيا ، أن ” التفاوت الاجتماعي” زاد في كاطالونيا، بشكل يتجاوز المتوسط في مجموع إسبانيا ، وكذلك معدل المتوسط الأوروبي، مما أصبح يثير القلق .
وبحسب التقرير، فإن ” الفقراء أصبحوا أكثر فقرا مما كانوا عليه سنة 2007، في حين أن الأثرياء يزدادون ثراء” مشيرا إلى أن دخل 20 في المائة من الاغنياء يفوق دخل 20 في المائة من السكان بخمسة الى سبعة أضعاف.
وحذر التقرير من خطورة الفجوة بين الفقراء والاغنياء ، التي تؤثر بشكل مباشر على الوضع الاقتصادي للسكان مضيفا أن مؤشر الفقر في كاطالونيا تفاقم بنسبة 15 في المائة بين عامي 2007 و 2015 أي من نسبة 22.3 في المائة الى 37.3 في المائة .
ووفقا للتقرير، بلغت نسبة المهددين بالفقر والتهميش الاجتماعي خلال سنة 2015 ، 26 في المائة من السكان ، 12.9 في المائة منهم يجدون صعوبة بالغة في تغطية نفقاتهم، وهي نسبة تفوق 11.8 في المائة المسجلة قبل الأزمة.