أفاد بنك المغرب بأن الإنتاج الصناعي عرف ارتفاعا في أبريل الماضي، ويرتقب أن يواصل المنحى ذاته خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأوضح البحث الشهري للظرفية للبنك، فإن تصريحات المهنيين تظهر أن الإنتاج عرف ارتفاعا في قطاعي “الصناعية الكيمائية وشبه الكيميائية” و”الكهرباء والإلكترونيك”، وانخفاضا في “الصناعة الغذائية” و”الميكانيك والمعادن” و”النسيج والجلد”.
كما يشير البحث إلى ارتفاع معدل استخدام القدرات الذي يرتقب أن يستقر إجمالا في 61 بالمئة. إذ يرتقب أن يكون هذا المعدل قد تحسن في أبريل في قطاعات “الكيمياء وشبه الكيمياء”، ب52 بالمائة فيما سجل تراجعا في “الصناعة الغذائية” و”الميكانيك والمعادن” ب69 بالمائة.
وقد هم تراجع معدل استخدام القدرات في هذا القطاع الأخير مجموع فروعه، باستثناء “صياغة المعادن” حيث سجل ارتفاعا.
وفي ما يتعلق بالمبيعات الإجمالية، يضيف المصدر، فقد سجلت انخفاضا يعكس انكماش الشحنات إلى الخارج، كما عرفت تلك الموجهة للسوق المحلية استقرارا، مسجلا تراجع المبيعات والطلبيات في قطاعات الصناعة الغذائية والنسيج والجلد، وارتفاعا في الميكانيك والمعادن والكهرباء والإلكترونيك”.
وفي ما يخص الصناعات الكيميائية وشبه الكيميائية، فقد عرفت المبيعات تراجعا، في الوقت الذي سجلت فيه الطلبيات تطورا، حسب أجوبة مهنيي الصناعة الذين شملهم البحث.
وبخصوص مستوى دفاتر الطلبيات، يرجح أن يكون أدنى من العادي في كافة قطاعات النشاط، باستثناء “الميكانيك والمعادن” حيث سجل مستواه العادي.
وتصرح حوالي 35 بالمئة من المقاولات أنها لا تتوفر على رؤية واضحة بالنسبة للأشهر الثلاثة المقبلة، بشأن التطور المستقبلي للإنتاج والمبيعات.