اختتام فعاليات الدورة الخامسة لتظاهرة شواطئ الشعر بشواطئ الصويرة دار الشعر بمراكش تواصل السفر بالشعر الى الفضاءات العمومية المفتوحة
والتي تحرص من خلالها دار الشعر بمراكش الاحتفاء برموز الشعر المغربي، في استحضار موضوعي وعميق لجل التجارب المنتمية لهذا المشهد. وشهد حفل افتتاح التظاهرة، ليلة السبت 10 غشت، تقديم كلمة المدير الاقليمي لقطاع الثقافة بالصويرة، الأستاذ عبدالرحمان عريس، والذي أكد على اعتزاز المديرية الاقليمية للثقافة بالصويرة بافتتاح هذه الفعاليات، و”بالدور الذي تلعبه دار الشعر بمراكش، هذه المؤسسة الثقافية التي تأسست بتاريخ 16 شتنبر 2017، بموجب بروتوكول التعاون الثقافي المشترك بين وزارة الشباب والثقافة
- والتواصل ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة، وأمست اليوم منارة للرقي بالفعل الثقافي وإشاعة قيم الإبداع والتسامح والجمال في المغرب وخارجه، والتي استطاعت خلال السنوات الماضية، ومن خلال برامجها وأنشطتها الثقافية والشعرية و جوائزها ومنشوراتها، أن تجسد عمق التعاون الثقافي المشترك بين البلدين الشقيقين، المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة، لتنضاف هذه الدينامية الى سلسلة البرامج التي أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الثقافة، وهمت قطاعات حيوية تنهض بالصناعة الثقافية وتؤسس لنهضة فنية تحتفي بالموروث الثقافي والفني المغربي الغني والخصب بتعدد روافده”.
وتوقفت شهادة الأستاذة غيثة الرابولي عند مكانة الشاعر والزجال، المحتفى به، عبدالرحمان أبسير (الحامولي)، والذي تعتبر تكريمه حدثا ثقافيا بامتياز والتفاتة “غاية في النبل الإنساني والذكاء” لتجربة إبداعية رائدة، نظرا لمكانتها الرمزية وما راكمته من تجارب وهو ما أهله أن يكون أحد رموز الصويرة الكبار. وتوقفت الأستاذة غيثة الرابولي، عند المسار الإبداعي للشاعر الحمولي، خصوصا نصوصه الشعرية الزجلية، والتي كانت محط اشتغال دراماتورجي لدى بعض الفرق المسرحية الهاوية في الصويرة.
فضاء القراءة العمومية، ورشة الشعر الممسرح، وتشكيل منحوتة رملية
شهدت فعاليات الدورة الخامسة لشواطئ الشعر، تنظيم ورشات الشعر والمسرح والقراءة والإلقاء موجهة للأطفال واليافعين، كما انفتح فضاء القراءة العمومية، لمكتبة دار الشعر بمراكش، أمام عموم المصطافين والجمهور. ولم تتسع فضاءات الدار للجمهور من الزوار، بل تحول الفضاء الى مزار ومحج يومي لاستعادة الفعل القرائي، وأيضا للاستفادة من ورشات الشعر والمسرح والتجسيد الحركي.
وأشرف كل من الشاعر والفنان يوسف الأزرق والفاعل الجمعوي الأستاذ يوسف أسكور، على التأطير والمواكبة. وقامت المديرية الإقليمية للشباب، بتنسيق زيارات للعديد من اليافعين والأطفال المستفيدين من مخيمات الموسم الحالي، وهو ما جعل فضاء القراءة العمومية، المكتبة الشاطئية لدار الشعر بمراكش، تتحول الى فضاء مفتوح غير صورة الشاطئ، وأمسى الكتاب والقراءة والإبداع حدث يومي كل صباح، طيلة أيام تظاهرة شواطئ الشعر بالصويرة.
المكتبة الشاطئية ضمت عناوين أحدث إصدارات دوريات منشورات دائرة الثقافة في حكومة الشارقة ومنشورات دار الشعر بمراكش، كما تم إعداد وتشكيل منحوتة رملية على شاطئ الصويرة، تخلد لهذه التظاهرة الثقافية والفنية، وقام بتنسيق هذا الحدث الفني الفنان والفاعل الجمعوي يوسف أسكور، من أجل المزيد من الانفتاح على فرص تداول الشعر بالفضاءات العمومية وفتح منافذ جديدة لتداول الشعر بين جمهوره.
سفر الشعر بين الفضاءات المفتوحة
وافتتح الفنان مصطفى بن مالك معرضه الفني “على عتبة الروح”، وتندرج هذه التظاهرة الشعرية الكبرى، ضمن انفتاح دار الشعر في مراكش على مختلف المدن والجهات المغربية الجنوبية، وأيضا من أجل المزيد من الانفتاح على فرص تداول الشعر بالفضاءات العمومية وفتح منافذ جديدة لتداول الشعر بين جمهوره. واختارت دار الشعر بمراكش تنظيم الدورة الخامسة للملتقى بمدينة الصويرة، بعدما انتظمت الدورات السابقة في كل من سيدي إفني وأكادير والصويرة والوطية في طانطان.
وتندرج هذه التظاهرة الشعرية الكبرى، ضمن انفتاح دار الشعر في مراكش على مختلف المدن والجهات المغربية الجنوبية، وأيضا من أجل المزيد من الانفتاح على فرص تداول الشعر بالفضاءات العمومية وفتح منافذ جديدة لتداول الشعر بين جمهوره. واختارت دار الشعر بمراكش تنظيم الدورة الخامسة للملتقى بمدينة الصويرة، بعدما انتظمت الدورات السابقة في كل من سيدي إفني وأكادير والصويرة والوطية في طانطان.
ص