عقد، اليوم الجمعة ببركان، اجتماع لوضع آخر اللمسات على الإجراءات التنظيمية المتخذة لإنجاح نصف الماراطون الدولي لبركان، في دورته الثانية، المزمع تنظيمه يومي 26 و27 مارس الجاري، تحت شعار “جيل التحدي حامل لقسم المسيرة الخضراء”.
وسجل المشاركون في هذا اللقاء، الذي أشرف عليه عامل الإقليم عبد الحق حوضي، والبطل العالمي هشام الكروج رئيس جمعية بني يزناسن، أن تنظيم مثل هذه التظاهرات الرياضية من شأنه أن يساهم في تنمية المنطقة، من خلال إبراز مؤهلاتها السياحية وموروثها اللامادي، فضلا عن ترسيخ أسمى القيم الإنسانية “من تضامن وتنافس شريف واندماج اجتماعي باعتبار الرياضة وسيلة للارتقاء الاجتماعي”.
وأضاف المشاركون، حسب بلاغ لعمالة الإقليم، أن هذه التظاهرة تمثل كذلك مناسبة للشباب والمهتمين بالحقل الرياضي للاحتكاك والاندماج والمشاركة الفعلية في مختلف الأنشطة التي من شأنها اكتشاف الطاقات الواعدة التي ستحمل المشعل مستقبلا في الملتقيات الدولية.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الرياضية الدولية مجموعة من السباقات منها سباق لذوي الاحتياجات الخاصة، وآخر للأطفال المنتمين للفئة العمرية 10 و14 سنة، وسباق العشرة آلاف متر لفائدة هواة العدو الريفي، والسباق الرسمي لنصف الماراطون الدولي (5ر21 كلم).
وستعرف هذه المنافسة مشاركة عدائين من كينيا وإريتيريا وأوكرانيا والجزائر وإثيوبيا والبحرين وتونس، فضلا عن المغرب.
وكان هشام الكروج قال، في ندوة صحفية نظمت مؤخرا بالدار البيضاء للإعلان عن هذه التظاهرة، إن هذا الحدث الرياضي يطمح إلى المساهمة في التعريف بالجهة الشرقية، التي تختزن طاقات بشرية غنية، ولها رصيد لامادي ثقافي وتاريخي هائل.
وأضاف أن جمعية بني يزناسن، بصفتها الجهة المسؤولة عن تنظيم هذه التظاهرة الرياضية، حرصت على جلب أبطال عالميين من داخل المغرب وخارجه، مع إشراك الشباب لتشجيعهم على ممارسة الرياضة من أجل حمل المشعل خلال الملتقيات المحلية والدولية.
تجدر الإشارة إلى أن نصف ماراطون بركان الدولي اتخذ عدة سفراء يمثلون شخصيات معروفة على الساحة الرياضية الوطنية، منهم نوال المتوكل وناصر بن عبد الجليل وعبد القادر المعزيز وإبراهيم لحلافي وعبد العاطي إكدير وجواد غريب، إلى جانب البطل الكيني، الحامل للجنسية الأمريكية برنار لاغات.