إهمال ملاعب دار الشباب بسيدي يوسف بن علي: دعوة ملحة لإنقاذ مستقبل الرياضة للشباب”

0 253

تعتبر ملاعب القرب بدار الشباب بسيدي يوسف بن علي، التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إحدى المرافق الحيوية التي يُفترض أن تُعنى بتطوير المواهب الرياضية وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة. ولكن، للأسف، تعيش هذه الملاعب حالة من الإهمال والتدهور الذي يثير تساؤلات عديدة حول مدى اهتمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش بالشباب والرياضة في هذه المنطقة.


حالة الملاعب
تفتقر ملاعب القرب في سيدي يوسف بن علي إلى الصيانة اللازمة، حيث أصبحت المرافق في حالة كارثية. الأرضيات غير مستوية، والشبكات مهترئة، مما يُعيق ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل آمن. كما أن قلة التجهيزات و المرافق الأساسية تعكس غياب التخطيط السليم والاستثمار في البنية التحتية الرياضية.
غياب الاهتمام
على الرغم من الجهود المبذولة على مستوى الوطن لتعزيز الرياضة و البنيات التحتية وتوفير بيئة مناسبة للشباب، إلا أن واقع دتر الشباب سيدي يوسف بن علي، يعكس تهميشاً واضحاً. لم تُقدم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدعم اللازم لإعادة تأهيل هذه الملاعب أو تحسين ظروف العمل بها، مما ينعكس سلباً على الشباب الذين يبحثون عن مكان لممارسة شغفهم.


أهمية الرياضة
تلعب الرياضة دوراً حيوياً في تنمية قدرات الشباب النفسية والجسدية، وتعزز من قيم التعاون والانضباط. لذا، فإن الإهمال في هذا المجال يعكس عدم اهتمام بصحة الشباب ورفاهيتهم. من الضروري أن يتم تسليط الضوء على أهمية هذه الملاعب، وتحفيز الجهات المعنية على اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة تأهيلها.
دعوة إلى العمل
ندعو جميع الفاعلين، من مسؤولين محليين ومجتمع مدني، إلى التحرك لإنقاذ هذه الملاعب. يجب أن تكون هناك شراكات مع منظمات رياضية ومؤسسات خاصة، لضمان تجديد هذه المنشآت وتوفير البرامج الرياضية المناسبة للشباب.
في الختام، يبقى مستقبل الرياضة في سيدي يوسف بن علي مرهوناً بالإرادة السياسية والاجتماعية لإحداث تغيير حقيقي. فهل ستستجيب الأكاديمية الجهوية لهذا النداء وتعيد للشباب حقهم في ممارسة الرياضة في ظروف ملائمة؟

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.