تتواصل سياسة التحجيم والتجاهل من قِبل شركة لاراديما تجاه قضايا المواطنين، وهذه المرة في درب أحيهان بمنطقة سيدي بن سليمان بمراكش، وبالتحديد عند منزل رقم 16 مكرر. منذ حوالي شهرين، شرع العمال التابعون للشركة في حفر حفرة بغرض إصلاح قنوات الصرف الصحي المتضررة. وقد نتج عن هذه العملية تسرب مياه الصرف الصحي إلى الخارج، مما يشكل خطراً على المنازل المحيطة.
على الرغم من مضي فترة ليست بالقصيرة على بدء العمل، لم يتم إصلاح الوضع بعد، ولا تزال الحفرة مفتوحة والمياه تتسرب تحت المنازل. الغريب أن المسؤولين في لاراديما لم يتحركوا لاتخاذ أي تدابير لحل هذه المشكلة البيئية التي تهدد صحة وسلامة السكان. ويبدو أن الشركة تنتظر تفاقم الوضع قبل أن تتخذ أي خطوات جدية، مما يترك الساكنة في حالة من الإحباط والاستياء.
الوضع الحالي يعكس استهتاراً واضحاً من قبل لاراديما بمصالح المواطنين وظروفهم المعيشية. يتطلب الأمر تدخل الجهات المعنية لضمان سرعة معالجة هذه المشكلة وحماية حقوق السكان، وأملهم في تحسين الخدمة والتصدي لممارسات الإهمال المستمرة. والله المستعان.