بيان مراكش/هشام الدكاني
في مقال صحفي نشر يوم 01 أبريل من هذه السنة ، حيث عمد أحد الأطر التربوية تخصص( تربية بدنية) بثانوية النصر الإعدادية التابعة لمنطقة العزوزية بمراكش ، بالإعتداء الجسدي واللفظي على أحد م.الصحفيين أثناء مزاولته واجبه ، وبدافع غيرته على المنطقة وأبناءها كما هو مشهود له…
في المقابل ، المعتدي المربي ، الذي لاتهمه المصلحة العامة لأبناء وبنات المنطقة ، والذي يتملص من المسؤولية نظرا لقرب موعد تقاعده ، الذي أبى إلا وأن يختمه بوصمة عار ، جراء تجاوزه القانون وتعديه الا أخلاقي ، والا إنساني جراء المعتدى عليه.
مما جعل هذا الأخير يتبع المسطرة القانونية من أجل المتابعة القضائية.. غير أنه فوجىء بحفظ القضية نظرا لأسباب غير مفهومة! ، لكن تبعا للمساطر القانونية المعمول بها ، ونصرة من الظالم للمظلوم بقدرة الله عزوجل ، ثم إعادة فتح تحقيق بالقضية محل النزاع ، وقد صدق الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه حين قال:
«ما ضاع حق خلفه مطالب».
فكيف إذا كان مطالب هذا الحق «ملحاح».