إعتداء بشع على سيدة مسنة في دوار الخلايف: قصة الرعب ومحاولات العدالة”
“جريمة بشعة تلك التي تعرضت لها سيدة مسنة، تبلغ من العمر 64 سنة، بدوار الخلايف جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، عندما تعرضت للإغتصاب وهتك عرضها بالقوة والعنف، الذي أفضى إلى إصابتها بالعديد من الجروح والكدمات، على مستوى سائر أطراف جسدها.
وتعود قصة الإعتداء على السيدة المسنة، إلى نهاية شهر يناير الماضي، عندما إعترض سبيلها في الصباح الباكر، جانحين عن القانون مدمنين على المخدرات الصلبة، والقوية ذات التأتير المرتفع، كانا في حالة تخدير جد متقدمة، وذلك حينما كانت متوجهة للعمل، وإعتديا عليها، حيث أشبعاها ضربا و لكما، وقاما بإغتصابها بطرق وحشية، تحت طائلة الإكراه والتهديد.وكشفت مصادر محلية، أن المشتبه فيهما، تركا الضحية في حالة نفسية جد صعبة، ليتدخل بعض الجيران والأقارب، الذين قاموا بإبلاغ درك مركز القرب السوالم الطريفية، التابع نفوذيا لدرك سرية برشيد، لتنتقل فرقة من عناصره إلى مسرح الجريمة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن الواقعة، حيث تمكنوا من الإهتداء إلى هوية الفاعلين، وتم تحديد مقر سكناهما بمساعدة الساكنة.
وذكرت المصادر أن المشتبه به المعني بالأمر، وجد نفسه موقوفا لدى مصالح الضابطة القضائية بمدينة الداخلة، وتم تسليمه لمصالح درك السوالم الطريفية، للإستماع إليه حول المنسوب إليه، حيث لم يجد بدا من الإعتراف بمجموعة من الجرائم، رغم إصراره على إنكار جريمة إغتصاب السيدة المسنة.
وبأمر من الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بسطات، تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، لفائدة البحث والتقديم ، حيث تم عرضه، على أنظار النيابة العامة المختصة، التي أمرت بوضعه رهن الإعتقال الإحتياطي، بالسجن المحلي عين علي مومن بسطات، في أفق مثوله على غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف، قصد مواجهته بجنح وجنايات مختلفة، وعلى رأسها تهمة إغتصاب سيدة مسنة، تحت طائلة الإكراه والتهديد