أعلن الاتحاد الفلسطيني للكاراتيه أن إسرائيل اعتقلت مدرب منتخب المكفوفين في قطاع غزة حسن الراعي أمس الثلاثاء بحاجز بيت حانون ( إيرز) في شمال القطاع لدى عودته من المشاركة في بطولة العالم بدبي.
وقال رئيس الإتحاد محمد البكري، في تصريحات صحفية، إن اعتقال إسرائيل للراعي (38 عاما) كان أثناء عودته وفريقه بعد مشاركته في بطولة العالم للكاراتيه للمكفوفين التي أقيمت من 7 إلى 11 أبريل الجاري في مدينة دبي الإماراتية .
واعتبر البكري عملية الاعتقال الإسرائيلي ” أمرا غريبا بعد أن سمحت للراعي بمغادرة قطاع غزة والتوجه إلى الضفة الغربية”.
وأضاف أنه “كان يمكن لإسرائيل أن تمنعه من مغادرة قطاع غزة إلى الضفة الغربية منذ البداية وليس اعتقاله أثناء عودته”، معتبرا أن عملية الاعتقال “مخالفة للأخلاق وكافة القوانين الدولية”.
وأشار البكري إلى أن الاتحاد قام بالإجراءات المتبعة من خلال إبلاغ اللجنة الأولمبية الفلسطينية بهدف مخاطبة الجهات الإسرائيلية.
من جهتها، أكدت جهات عسكرية إسرائيلية مسؤولة، بحسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اعتقال المدرب الراعي.
ولم تكشف تلك الجهات مزيدا من التفاصيل عن عملية الإعتقال.
ويشتكي الفلسطينيون من اعتقال إسرائيل لرياضيين فلسطينيين أثناء تنقلهم بين الضفة الغربية للمشاركة في بطولات محلية ودولية من بينهم لاعبي كرة قدم. وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق جوزيف بلاتر أعلن من مدينة رام الله بالضفة الغربية في 20 مايو الماضي تلقيه موافقة إسرائيلية على تشكيل فريق مشترك من الاتحاد الدولي والفلسطينيين لإدخال تسهيلات للرياضيين الفلسطينيين.
وأضاف بلاتر، في حينه، أنه حصل على تعهدات خطية من الجانب الإسرائيلي بشأن تلبية مطالب اتحاد كرة القدم الفلسطيني لرفع القيود عن تطوير الرياضة الفلسطينية وتنقل اللاعبين الفلسطينيين.