إسبانيا تعرب عن قلقها بعد التجربة الصاروخية الكورية الشمالية
أعربت الحكومة الإسبانية عن قلقها العميق بعد التجربة الصاروخية التي أجرتها، مؤخرا، كوريا الشمالية.
وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأسبانية أن مدريد “تعرب عن قلقها العميق عقب التجربة الصاروخية التي قامت بها كوريا الشمالية، التي تتحدى مبادئ عدم انتشار الأسلحة النووية والباليستية التي وضعتها قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأضاف المصدر ذاته أنه “منذ اعتماد القرار 2270، الذي شدد نظام العقوبات ضد كوريا الشمالية أجرت سلطات بيونغ يانغ عددا من التجارب الصاروخية، بما في ذلك إطلاق صواريخ متوسطة المدى”، واصفا “هذه الممارسات بغير المقبولة، وأنها تمثل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين والاستقرار في المنطقة”.
وتابع أن مدريد جددت دعوتها لسلطات كوريا الشمالية لوضع حد لانتشار الأسلحة النووية والباليستية بشبه الجزيرة الكورية واحترام قرارات مجلس الأمن، وأن مدريد، رئيسة اللجنة 1718 لمجلس الأمن بشأن العقوبات على كوريا الشمالية، تجدد عزمها العمل مع المجتمع الدولي على التنفيذ الفعلي للعقوبات لتفكيك الكلي ولا رجعة فيه لبرنامج هذا البلد الأسيوي النووي والصاروخي.
يشار إلى أن كوريا الشمالية أطلقت الأربعاء الماضي صاروخين متوسطي المدى قادرين، من الناحية النظرية، تهديد كوريا الجنوبية واليابان والقواعد الأمريكية في جزيرة غوام في المحيط الهادي.