أعلن فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي وعامل عمالة مراكش، عن إنهاء مهام عدد من المسؤولين والموظفين في مجالات التعمير والتجهيز والوسائل العامة. جاءت هذه الخطوة بعد عملية تتبع دقيقة، أثبتت وجود تقصير وعدم فعالية في الأداء من جانب بعض الموظفين.
تعتبر هذه الإجراءات جزءاً من السياسة الجديدة التي يتبناها الوالي، حيث تهدف إلى تعزيز الكفاءات الشابة وتوجيهها نحو مواقع المسؤولية. هذه المبادرة تسعى إلى إدماج الأطر الشابة التي كانت مستبعدة سابقاً، مما يعكس التوجه نحو إدارة أكثر ديناميكية ونجاعة.
في إطار هذا التوجه، تم تكليف مجموعة من الأطر الشابة بمسؤوليات مهمة لدخ دماء جديدة قادرة على إعطاء قفزة نوعية .
تسعى الإدارة الولائية إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة من خلال التركيز على الكفاءة والفعالية، وهو ما يعكس التزام الجهة بتحقيق التنمية المستدامة.
تستعد جهة مراكش-آسفي لمرحلة جديدة من التطوير الإداري، حيث يمكن أن تسهم هذه الخطوات في تحسين الأداء العام للقطاعات الحيوية، وتعزيز الثقة بين المواطن والإدارة المحلية.