بيان مراكش /زهير أحمد بلحاج
توصلت الجماعة الترابية اوريكا بملتمسات ،حيث تتوفر جريدتنا على نسختين منها في شأن لائحة المعارضات والمعارضين ،لمشروع محطة تصفية المياه العادمة،حيث قام المسؤول على تجميع توقيعات المعارضين للمشروع، مموها الساكنة بان العريضة تهم المطالبة ببناء وحدة مدرسية بدوار الحداد، ليتضح للعيان، ان المسجلين باللائحة المشؤومة، قد وقعوا على شكاية في شأن مشروع تصفية المياه العادمة، والمتمثل في انشاء محطة المعالجة،وتصفية المياه العادمة،التي خصص لها غلاف مالي مهم،وتمت دراسة المشروع واقتناء البقعة الارضية من طرف المجلس الجماعي لاوريكا بعد التصويت بالاجماع ،على هذه النقطةليشرع مهندسو الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء مراكش، في التخطيط لخارطة الطريق ،ودراسة المشروع، حيث تم تحديد عشر نقط لضخ المياه،تجاه المحطة،من اجل انقاذ اوريكة من كارثة بيئية تهدد الفرشة المائية،وسواقي الري،لكن خصوم التنمية ،نهجوا سياسة الكيل بمكيالين ،لعرقلة المشروع ،الذي يشكل بالنسبة إليهم تهديدا لمستقبلهم السياسي،على حساب الساكنة ، الذين وقعوا على اساس المطالبة بوحدة مدرسية،بدوار الحداد ،رغم ان هذه الوحدة،سترى النور قريبا، من خلال الاتفاقية التي ابرمت،بين الجماعة الترابية اوريكة،والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة،هكذا انقلب السحر على الساحر،لتظهر كوامن المؤامرة، والمراوغة التي ينهجها المعارضون،لاكبر مشروع تنموي بالمجال الترابي اوريكة، والموازي لمشروع إنزال وثيقة التعمير،هذا ومن خلال منبرنا الاغر جريدة بيان مراكش، نقر ان مجلسنا الموقر قد خطا خطوات بناءة في التأسيس لعدة مشاريع كبرى وصغرى من اجل اوريكة، الرائعة ، كفانا استهتارا بحقوق الساكنة، والاحتيال عليهم باكاذيب مغرضة ،لعرقلة انتظاراتهم التنموية.