أوريكا الحوز:مشروعان اساسيان سيران النور قريبا باوريكا،مشروع تصريف المياه العادمة،ومشروع إنزال وثيقة التعمير.
بيان مراكش/زهير أحمد بلحاج
منذ بداية ولايته دأب المجلس الجماعي لاوريكا على الترافع لدى وزارة التجهيز والماء،ووزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة،في شان مشكل المياه العادمة،التي تورق مضجع الاوريكيين ،وتؤثر سلبا على الفرشة المائية ،والسواقي التي تعتبر شرايين فلاحتنا،حيث وضع المجلس ملفا تقنيا على طاولة وزير التجهيزوالماءبعد دراسته من كل الجوانب ،حيث تم تخصيص كلفة مالية في سقف 66مليون درهم كتكلفة المشروع،من طرف الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء R A D E M A التي قامت بالدراسة وتشخيص الوضعية،ووضع خارطة الطريق لارساء دعائم هذا المشروع البيئي الهام ،للحفاظ على المكون الايكولوجي لاوريكا الحديقة الخلفية لمراكش الحمراء،وسيغطي هذا المشروع نسبة كبيرة من المجال الترابي لاوريكا، وسيمتص هذا المشروع برك وسيول المياه العادمة المتواجدة في كل من بوتبيرة والحاجب والكجي ومصرف البرج،بالاضافة لحفر المياه العادمة المتواجدة بجميع دواوير الجماعة التي تهدد الفرشة المائية،حيث ان هذه المحطة رصد لها غلاف مالي هام، يناهز 66مليار درهم،لانشاء محطة بمواصفات تقنية،وباساليب علمية،وبصهاريج اسمنتية مسلحة لتفادي تسرب المياه الى الفرشة المائية، محطة باليات ضخ الاكسدة الكيميائية لتفادي الروائح والملوثات،ومعالجة المياه،وتصفيتها،لاعادة استعمالها في الري والسقي،
وبهذا المشروع ستتحول اوريكا الى منطقة نظيفة، بمباركة ذوي الاختصاص، كمديرية وكالة حوض تانسيفت، ووزارة التجهيز والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء مراكش و عمالة اقليم الحوزتحت الاشراف الفعلي للسيد عامل الاقليم ،فهنيئا لنا بهذا المشروع الايكولوجي الهام، رغم كيد الكائدين الذين يضعون العصا في عجلة التنمية، انها المعارضة الهدامة التي تنطلق من الإستفزاز ، والترويج لادعاءات كاذبة وسياسوية محظة ،فالمسار التنموي للجماعة في تقدم مطرد رغم اكراهات منعدمي الضمير الذين ينطلقون من التعصب،والحقد واللامبالات ،ويعتبرون خرجاتهم فوق إختصاصات خبراء التأسيس لمحطة التصفية،لكن التاريخ سيسجل بمداد الفخر والاعتزاز التدبير العقلاني للمجلس الجماعي لاوريكا لتحقيق انتظارات الساكنة،وقافلتنا تسير ،(ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين) لتبقى معارضتنا معارضة رجعية وهدامة، بتخطيط عشوائي ،حيث تحلق خارج السرب، والذئب لا يأكل الا القاصية،( افهم يالفاهم),
اما مشروع تنزيل وثيقة التعمير التي سترى النور قريبآ ، يتغيير ملامح المنطقة لتشجيع الاستثمار،وتقنين التعمير،وتحديد المناطق السكانية،والاقتصادية والسياحية ،والاجتماعية والرياضية،،بعد وضع الملف على طاولة وزيرة اعداد التراب الوطني وتشخيص الوضعية والمسح الطبوغرافي الجوي، والدراسة الميدانية الطرق والمسالك،وتحديد الآفاق المستقبلية للمرافق الاجتماعية والرياضية واستشراف الإستراتيجيات للاستثمار،في أفق انتقال اوريكا من جماعة قروية الى جماعة حضرية بمواصفات ايكولوجية تراثية وحضارية ،وبمعمار فني وجمالي لتنطلق من هويّتنا الثقافية والحضارية وذلك باعادة هيكلة الدواوير بنيويا وتنمويا، هذا ومن
خلال نافذة جريدتنا بيان مراكش نتمن مجهودات كل من وزارة التجهيز والماء،وزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة،عامل اقليم الحوز،الوكالة الحضرية للماء والكهرباء مراكش، وكالة الحوض المائي تانسيفت، والجماعة الترابية اوريكا،باشراكها وتشاركها ،كما نحيي روح الانسجام والتضامن،والتفاهم والتحدي لأعضاء المجلس الجماعي اوريكا،لجميع مناوشات ومليشيات منعدمي الضمير الذين يضعون العصا في عجلة التنمية، فنحن كمجلس منسجمون ومتصامنون من اجل اوريكا اريكا جبال الاطلس كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ومنخرطون في التنمية المستدامة،وفي النموذج التنموي الذي دعا اليه جلالة الملك محمد السادس.