احتضنت مدينة بركان، اليوم الأربعاء، فعاليات الملتقى الخامس لأهل القرآن، المنظم تحت شعار “أهل القرآن هم أهل الله وخاصته”، وذلك بحضور أزيد من 600 مشارك من أئمة وقيمين دينيين وعلماء وفقهاء وحفظة وحافظات القرآن الكريم بالإقليم.
ودأب المجلس العلمي المحلي لبركان على تنظيم هذا الملتقى كل سنة بمناسبة شهر شعبان وإطلالة رمضان الأبرك، وذلك بتعاون مع عمالة الإقليم والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية والمجلسين البلدي والإقليمي.
حسب بلاغ لعمالة الإقليم، فإن اللقاء الذي أشرف على افتتاحه عامل الإقليم عبد الحق حوضي، شكل مناسبة لإبراز قدسية القرآن الكريم ومكانته العليا التي تأتي في صدارة أولويات عناية المؤسسة العلمية.
وأكد رئيس المحلس العلمي المحلي والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية على ضرورة الملازمة الدائمة لكتاب الله تعالى تلاوة وحفظا وفهما وتدبرا وتطبيقا ودعوة وتعليما وتعلما، مع تكثيف الإجراءات المتخذة لإنجاح عمليات التحفيظ للرجال والنساء والشباب والأطفال على الصعيد الإقليمي، باعتبار القرآن الكريم حبل الله المتين والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، والمصدر الأول والأساس في تثبيت الأمن الروحي بما يصلح أمور دين أهل القرآن ودنياهم.
من جانبه، نوه رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة العلامة مصطفى بنحمزة بهذه التظاهرة الدينية وبإحيائها كل سنة، مذكرا الأئمة بالمكانة التي بوأهم إياها الله عز وجل بفضل القرأن الكريم، الأمر الذي يحتم عليهم استشعار جسامة المسؤولية والأمانة التي يحملونها مع الالتزام بالسهر على تبليغها للجيل الصاعد.
وتم بالمناسبة توزيع جوائز وشهادات تقديرية على عدد من المحسنين بناة المساجد اعترافا بالخدمات الجليلة التي أسدوها للحقل الديني، كما تم تكريم ثلاثة من حفظة القرآن الكريم بتمكينهم من أداء مناسك العمرة في بيت الله الحرام.