أمير المؤمنين يترأس الدرس الثاني من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية لسنة 1445 هـ
بحضور جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وبمرافقة سمو ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وسمو الأمراء مولاي رشيد ومولاي إسماعيل، تم عقد الدرس الثاني من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية لسنة 1445 هـ في القصر الملكي بالرباط اليوم الاثنين. وقد قام بإلقاء هذا الدرس الفاضل سماحة الشيخ بهاء الدين محمد الندوي، نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية بالهند.
تناول الشيخ بهاء الدين في درسه موضوع “أهمية الدعوة الدينية ومكانة الدعاة”، حيث قدم تحليلاً عميقاً وشاملاً لهذا الموضوع الهام. استعرض الداعية الأهمية البالغة للدعوة الدينية في بناء المجتمعات وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع. كما تناول أيضاً دور الدعاة في نشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الإسلام.
تأتي هذه السلسلة من الدروس الحسنية الرمضانية كجهد لتعزيز الوعي الديني والتثقيف الإسلامي بين الشباب والمجتمع في المملكة المغربية، وتؤكد التزام القيادة المغربية بدعم العلماء والدعاة في نشر الرسالة الإسلامية السمحة والمعتدلة.