أكدز إقليم زاكورة : ثانوية الخوارزمي التأهيلية بأكدز بين إرهاب ورعب العصابات الاجرامية … الضرب و الجرح الخطير وغياب إحترام يليق بحرمة المؤسسة

0 990

بيان مراكش/ الصديق أيت يدار

علمت جريدة بيان مراكش من مصدر مقرب من الواقعة أن يوم الجمعة 22 نونبر 2024 على الساعة الخامسة مساء تعرض تلميذ قاصر يبلغ من العمر 16 سنة يدرس بأولى بكالوريا ؛ للتنمر و التحرش من طرف تلميذ أخر يبلغ من العمر 20 سنة يدرس في أولى بكالوريا ، حيث تم نعته بالصفات الانثوية و التحرش امام زملائه خلال فترة الاستراحة مما سبب مشادات كلامية و تدافع انتهى الامر بالصلح و المعالجة التربوية من طرف إدارة المؤسسة و تعانقا التلميذان و التحق كل منهما الى قسمه لاستكمال الحصص الدراسية المسائية من نفس اليوم حيث تابعا دراستهما بشكل عادي ولم تظهر عليهما اية اثار للضرب ، حسب المصدر نفسه ؛ ويضيف المصدر ذاته أنه بالرغم من ذلك اقدم التلميذ المتنمر و المتحرش بإعداد شهادة طبية مدتها 20يوما و استمر في الدراسة يوم السبت 23/11/2024 وكذلك يومي 25-26 نونبر 2024

إلا انه في يوم 26 نونبر 2024 على الساعة السابعة مساء لوحظ عدد كبير من الشباب (على شكل عصابة إجراميـــــــــة) لا يدرســــــــــــــون ولاينتمون للمؤسسة وهم على متن دراجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــات ناريـــــــــــــــة وينتمون الى نفس الدوار القريب من مركز اكـــــــدز. حيث يجولون قرب المؤسسة ويتربصون بالتلاميذ والتلميذات وعند خروج التلاميذ من المؤسسة قامت العصابة بالهجوم عليهم ومن ضمنهم التلميذ القاصر المُتنمر والمتحرش عليه الذي أصيب بجروح بالغة الخطورة على مستويات مختلفة من الجسم توصلت جريدة بيان مراكش بالصور نتيجة استعمال مضخات نفخ عجلات الدراجات النارية من طرف هذه العصابة حيث حصل على شهادة طبية مدتها 22 يوما توصلت
جريدة بيان مراكش بنسخة منها حيث بعد ذلك ظهرت عليه اضطرابات نفسية و عصبية خطيرة كماهو الثابت في التقرير الطبي الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه ؛ في انتظار نتائج ذلك وإلى ما ستؤول اليه قادم الأيام بهذا الخصوص و كل ذلك بسبب نتيجة التنمر و الضرب و الجرح و هول الهجوم . كما يثبت دلك شهود عيان فانتشر الرعب خصوصا بعد التراشق بالأحجار والسلاسل الحديدية وخلق رعب في صفوف الأساتذة والاداريين و تعالى صراخ التلميذات و التلاميذ من هول الهجوم و التسلط فسقط الأرض مجموعة من الضحايا إثر ماتعرضوا له من الإعتداء الشنيع طرف الشباب الذين تفوق أعمارهم 25 سنة بدعوى الدفاع عن أبناء دوارهم و الذين اعتادوا على نفس العمليات الاجرامية التي كان ضحيتها تلميذ السنة الماضية بضربة بالة حادة على مستوى الوجه و للإشارة فإن التلميذ القاصر المعتدى عليه ابن مسؤول بالثانوية حسب نفس المصدر ؛ و يبقى محيط المؤسسة التعليمية مرتعا لكل المتسكعين ؛ ويضيف المصدر ذاته أن المؤسسة في حاجة ماسة جدا إلى آستتباب الأمن على مستوى محيطها وذلك درءا لكل مخاطر قد تحدق بالمؤسسة نفسها والتلميذات والتلاميذ والأساتذة والإداريين وكل العاملين بها خاصة أن الساعة السابعة مساء في فصل الشتاء تعرف الظلام وعدم وضوح الرؤية مما يسهل على المجرمين تنفيذ مخططهم الإجرامي بشتى أنواعه
ولجريدة بيان مراكش العودة إلى الموضوع لاحقا وبمعطيات جديدة تستحق النشر والإهتمام كلما ظهر مستجد في القضية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.