اهتمت الصحف الإفريقية ،الصادرة اليوم السبت، بمقتل محام ومدافع عن حقوق الإنسان بكينيا، وتقرير مجلس الحسابات والإفراج عن كريم واد في السينغال.
ففي كينيا ركزت الصحف على مقتل محام ومدافع عن حقوق الإنسان ومنتقد لتجاوزات الشرطة، ونتائج اختيار منتخبات كينيا لألعاب القوى للألعاب الأولمبية المقبلة في ريو.
ففي الموضوع الأول قالت الصحف إن ثلاثة من رجال الأمن ستتم متابعتهم في قضية مقتل ثلاثة أشخاص، تم التمثيل بهم، وتم العثور على جثثهم يومي الخميس والجمعة منهم محام سبق أن اتهم الشرطة بالمضايقة والترهيب.
وأشارت إلى أن المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان ويلي كيماني وزبونه وسائق سيارة الأجرة التي كانا يستقلانها، أعلن عن اختفائهم في 23 يونيو الماضي، بعد جلسة بمحكمة ماكوفو بضاحية نيروبي، وتم العثور على جثثهم على شاطئ نهر أولدونيو سابوك جنوب شرق العاصمة.
وحسب الصحف، فإن هذه القضية قد أثارت تنديد واستياء هيئة المحامين التي تعتزم القيام بإضراب ومقاطعة جلسات المحاكم لمدة أسبوع والدعوة إلى إقالة قائد الشرطة ووزير الداخلية.
من جهتهم، عبر السفراء الغربيون ومنهم سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا عن “عميق انشغالهم” لمقتل الرجال الثلاثة، داعين إلى فتح تحقيق معمق حول هذا الاغتيال.
رياضيا خصصت الصحف حيزا هاما لنتائج منتخبات ألعاب القوى للمشاركة في ألعاب ريو بالبرازيل، مشيرة إلى أن كينيا أعدت “فريقا قويا” من نحو 50 متسابقا بمقدورهم الدفاع عن علم البلاد في مختلف المنافسات.
وبالسينغال اهتمت الصحف بتقرير مجلس الحسابات والإفراج عن كريم واد ، والاتجار غير المشروع في الخشب.
فكتبت (لوسولاي) أن تقرير مجلس الحسابات ،الذي سلم مؤخرا للرئيس ماكي سال، وردت به عدة اختلالات في تدبير عدة مقاولات ومؤسسات عمومية.
وعنون الصحيفة مقالها ب “تقرير 2014 لمجلس الحسابات: القضاة يكتشفون عدة اختلالات”.
وحسب الصحيفة فإن المجلس أوصى بسلسة إجراءات من أجل ضمان تدبير جيد للأموال العمومية.
واهتمت الصحف أيضا بالإفراج عن كريم واد وزير الدولة السابق.
وكتبت (لوبوبيلير) بحروف بارزة “عبدو اللطيف كوليبالي، الكاتب العام للحكومة: الإفراج عن كريم تم بطلب من عائلته التي التمست ذلك من الرئيس ماكي سال”.
وفضلا عن ذلك اهتمت الصحف بالإتجار غير المشروع في الأخشاب، والحوار الوطني الذي دعا له رئيس الدولة.