# أطلسُنا #

0 411

إلى أرواح ضحايا زلزال المغرب ومصابيه

تلك البيوت التي كانت
عالقة
بين السفوح والقمم
غادرتنا ذات ليلةِ نحيب!
كم من أحزان أوَت؟!
وكم من أفراح فيها كانت مؤجلة!؟

شهداءٌ هم من قاوموا حتى أتاهم القدر…
وشهداءٌ هم من ذهبت أرواحهم حيث ظل الجسد حكايةَ النسيانِ!

ألَا أيها الأطلسُ الجريح تجلَّد
ألَا أيتها الجبال الحنونة كأم احضني جثامينَهم
ولْتكن أنقاضُ بيوتِهم
مقابرَ إكرامٍ وكبرياء.

ألَا أيها الباقون فوق الحطامِ
احتسُوا دمَ الجراحِ واصرخوا…
ألَا أيتها الجدات ألَا احكِينَ
عن نزيفِ الأطلس…
ألَا أيتها الأمهات
الرائعات
الرائدات
الصامدات تحت الخيمِ…
ألَا حضِّرن فطائر اليوم الجديدِ
وزغرِدن زغاريدَ الألمِ والأملِ
فالأطلسُ لن يبخل بترديد الصدى…
على الدوام.
لحجاب أبو جمال
مراكش-المغرب-
8شتنبر 2023

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.