قرار رئيس المجلس الوطني للصحافة في المغرب بشأن إقصاء مجموعة من المراسلين الصحفيين المعتمدين أثار جدلا واسعا في الساحة الإعلامية.
يعتبر هؤلاء المراسلون النواة في ميدان الصحافة في البلاد، ولكنهم تعرضوا لإجراءات تجاهلت كفاءاتهم وتجاربهم المهنية، الشيء الذي أثار احتجاج النقابة المغربية للإعلام والتواصل.
النقابة أصدرت بيانا رسميا أعربت فيه عن استيائها من هذا الإقصاء الممنهج ضد المراسلين المعتمدين لدى الجرائد الوطنية والجهوية.
وأشارت إلى أن هؤلاء المراسلين لديهم تعليم عالي وخبرة مهنية طويلة، ولكن المجلس الوطني للصحافة تجاهلهم في الوقت الذؤ يتم فيه منح بطاقات مهنية لأشخاص لا يتجاوز مستواهم التعليمي الأول ابتدائي أو التاسعة إعدادي.
النقابة أيضا قدمت تقديرا لجهود وزارة الداخلية وإدارة الدفاع والمديرية العامة للأمن الوطني في تقديم المساعدة لضحايا الزلزال وأسرهم. وختمت البيان بإعلان النقابة عن نيتها تقديم تقرير للجهات المختصة لفحص ومراجعة وضعية الحاصلين على البطاقات المهنية الذين لا يتوفرون على الشروط الضرورية لممارسة مهنة الصحافة.