نظمت وزارة البيئة، بتعاون مع مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي، دورة تدريبية بمحميات الفيوم (جنوب غرب القاهرة) لإعداد أطر شابة في مجال صيانة الحفريات الفقارية واكتشاف مواقع الحفريات.
وذكرت الوزارة، في بيان عممته أمس الأحد، أن هذه الدورة التدريبية استهدفت 17 متدربا من عدة جامعات مصرية، في تخصصات الجيولوجيا وعلم الحيوان والهندسة وعلوم البحار ، وذلك نظرا لأهمية الحفريات في تحديد العلاقة بين التغيرات المناخية والتنوع البيولوجي.
ونقل البيان عن وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، قولها إن هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار وضع استراتيجية جديدة وفعالة تتيح تفعيل الدور المجتمعي للمؤسسات الحكومية في بناء أطر شابة في مجال اكتشاف مواقع حفريات جديدة واستخراجها، إضافة إلى صيانة وترميم الحفريات الفقارية بما يساهم في توفير فرص عمل غير تقليدية في هذا القطاع الهام ، فضلا عن زيادة الوعي لدى الطلاب الجامعيين والباحثين الشباب بأهمية المحميات الطبيعية.
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
الرياض/ أعلنت هيئة الربط الكهربائي الخليجي، مؤخرا، استكمالها لدراسة حول توسعة الرابط الخليجي الكهربائي، والتي تناولت جدوى وآلية تدعيم وتطوير الرابط الكهربائي بين الدول الأعضاء.
واظهرت الدراسة، بحسب بيان للهيئة، أن الزيادة في الطلب على الكهرباء تستلزم إنشاء محطات إنتاج جديدة، وتوسعة الرابط الكهربائي خارج منظومة الخليج العربي، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية في هذا المجال.
ومن أهم تلك الأهداف، يضيف المصدر، الوصول إلى تبادل في الطاقة بين الدول الأعضاء والدول المجاورة ذات أنماط الطلب المختلفة وقدرات إنتاج الكهرباء بالطاقة المتجددة بشكل كبير، وتحقيق فوائد اقتصادية وفنية للدول الأعضاء، وأيضا إنشاء محطات إنتاج بالطاقة المتجددة باستثمارات مشتركة للدول الأعضاء.
كما أظهرت الدراسة جدوى وفائدة استراتيجية تتمثل في الربط مع الدول المجاورة (الأردن، مصر، اليمن، وإثيوبيا) عبر الوصول إلى مصادر إنتاج الطاقة المتجددة والشبكة الكهربائية الأوروبية لفتح آفاق تبادل الطاقة. “”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
الدوحة/ كشفت إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة القطرية عن برمجتها لتوزيع ألفي فسيلة نخيل كان جرى تطويرها وتنميتها باستخدام أحدث تقنيات الزراعة بالأنسجة، على أن تبدأ عملية التوزيع انطلاقا من متم أكتوبر المقبل الى نهاية العام الجاري.
ونقلت صحيفة (الشرق) عن رئيس قسم البحوث الزراعية بالوزارة قوله إنه تم اختيار التوزيع في هذا التوقيت لأنه يصادف تراجعا في حرارة الطقس، وهو ما يجعل العناية بالفسائل المزروعة حديثا أمرا ميسرا ولا يؤثر سلبا على النبتة، لافتا الى أن هذه الفسائل، التي يتم توزيع ما بين 4 و7 آلاف منها سنويا، بحسب حجم الإنتاج، تتميز بجودتها وانتاجيتها العالية، وقدرتها على مقاومة الأمراض والآفات والتكيف مع المناخ والمحيط البيئي، خاصة وأنها في الأصل تعود الى النخيل المحلي.
وأضاف أنه سيتم توزيع 5 فسائل على كل مواطن يتقدم لذلك، يكون سنه متجاوزا ل18 سنة، لافتا الى أن العناية مركزة خلال هذه العملية على الدفع بالمهتمين بالزراعة الى التوسع في استخدام أحدث التقنيات الزراعية المقاومة لفرط حرارة الطقس وندرة التساقطات، وذلك بغرض تطوير الإنتاج كما وكيفا تحقيقا للاكتفاء الذاتي بشكل أسرع.
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
أبوظبي/ أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي، أمس الاحد، مشروع “دبي الخضراء” الذي يتضمن ثلاث مبادرات تسهم في جعل دبي مدينة ذكية ومستدامة.
ويندرج هذا المشروع في إطار رؤية الهيئة الرامية الى تموقعها في مجال الابتكار والاستدامة على المستوى العالمي، وجهودها لتمكين المتعاملين من اتخاذ قرارات مستدامة تسهم في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
وتتضمن “دبي الخضراء”، في مرحلتها الأولى، مبادرة “شمس دبي” التي تهدف إلى تشجيع مالكي المنازل والمباني على تركيب الأنظمة الشمسية الكهروضوئية وربطها بشبكة الهيئة، التي انتهت في هذا الصدد من ربط 1145 مبنى بشبكة الكهرباء في دبي بقدرة إنتاجية إجمالية تصل إلى نحو 50 ميغاوات.
كما تتضمن “دبي الخضراء” مبادرة “الشاحن الأخضر” لإنشاء البنية التحتية لمحطات شحن السيارات الكهربائية، حيث تعمل هذه السيارات باستخدام الكهرباء كبديل للوقود التقليدي، من اجل المساهمة في الحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات.
وانتهت الهيئة مؤخرا من تركيب أكثر من 100 محطة لشحن السيارات الكهربائية في مختلف أنحاء دبي، وتعمل على الوصول بالعدد إلى 200 محطة خلال هذا العام. ولتشجيع المتعاملين على استخدام السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، توفر الهيئة شحنا مجانيا للسيارات الكهربائية المسجلة في خدمة “الشاحن الأخضر” حتى نهاية عام 2019
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
عمان/ أطلق المركز الوطني الأردني للبحوث الزراعية، خلال ورشة عقدت مؤخرا ضمن مشروع الاستدامة المائية والقدرة التنافسية في الوادي، مبادرة تدوير المخلفات الزراعية لتصنيع السماد العضوي “الكمبوست” في وادي الأردن.
وأكد مدير عام المركز نزار حداد، على أهمية المبادرة بشقيها البيئي من خلال تطوير نظم حديثة لمعالجة المخلفات الزراعية وتحويلها إلى منتجات آمنة بيئيا ذات قيمة اقتصادية لتحسين خواص التربة، والاقتصادي من خلال تصنيع السماد العضوي عوضا عن السماد الكيماوي الذي له آثار سلبية على تدهور التربة الزراعية من خلال تراكم الأملاح.
ومن جهتها، قالت مديرة مديرية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية ومنسقة المشروع مسنات الحياري، إن هذه المبادرة تهدف إلى معالجة المخلفات العضوية وتحويلها إلى منتجات آمنة بيئيا ذات قيمة اقتصادية لاستخدامها في تحسين خواص التربة والنبات.
وأوضحت أن هذه المبادرة تشتمل على مقترح لتصميم خزان لإنتاج الأسمدة العضوية بمواصفات ومعايير محلية تضمن تحقيق التنمية المستدامة لإدارة المخلفات الزراعية بشقيها النباتي والحيواني، إضافة إلى وجود برامج تدريبية مكثفة على تصنيع “الكمبوست” على أيدي مدربين خبراء لنقل التكنولوجيا الحديثة للمزارعين وحملات توعوية وتثقيفية لتشجيع استخدام الأسمدة العضوية من خلال جمعيات مستخدمي المياه. “”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
المنامة/ أدرجت جامعة البحرين ضمن برامجها التعليمية الجديدة خلال العام الجامعي 2018-2019 تخصص عمارة البيئة، وهو تخصص يهتم بالمنظومة البيئية.
وقال عميد كلية الهندسة في الجامعة، فؤاد محمد الأنصاري، إن تخصص عمارة البيئة هو برنامج أكاديمي يهتم بالبيئة وإدارتها، و تصميم وإدارة المساحات المفتوحة العامة، والساحات الخضراء، وكذا الحدائق العامة والخاصة، والمنتزهات، والشواطئ، والميادين، فضلا عن الساحات البيئية بالشوارع والأحياء الحديثة والتراثية.
وأضاف أن المهارات التي يتعلمها الطالب في هذا التخصص هي دراسة المواقع البيئية، وتقنيات الكمبيوتر الخاصة بهذا التخصص، والنباتات، وإدارة المشاريع البيئية، وتصميم المواقع ذات الصلة وتنسيقها، وتاريخ عمارة البيئة والنظريات الحديثة، بالإضافة الى مقررات تهتم بالتنمية المستدامة والبيئة.
وأشار الأنصاري إلى أن المتخصص في عمارة البيئة يلقب بمعماري البيئة، ويمكنه العمل في مشاريع التطوير الحكومية والخاصة ، والمشاريع السكنية، والمدارس، والمشاريع السياحية والترفيهية، ومشاريع البنية التحتية في ما يخص تخطيط المساحات الخارجية وتصميمها وإدارتها.
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
بيروت / احتضنت بلدة “شكا” (على بعد 50 كلم شمال بيروت)، المعروفة بصناعة الإسمنت، نهاية الأسبوع المنصرم، “مهرجان البيئة”، الذي تم تنظيمه بشراكة ما بين بلدية البلدة ووزارة الشؤون الاجتماعية وبتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك في إطار مشروع دعم المجتمعات المضيفة الممول من ادارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة.
وحسب المنظمين، فإن هذا النشاط البيئي، الذي شارك فيه عدد من الفاعلين والخبراء والمهتمين بالمجال البيئ، يهدف إلى إحياء الزراعة وإعادة التشجير والتخليف، وكذا التحسيس بالمحافظة على البيئة التي أضحت مهددة بالتغيرات المناخية، وتعزيز برامج التوعية حول القضايا البيئية.
وعرف اللقاء تنظيم ندوة علمية حول “شجرة الزيتون” تناولت طرق المحافظة على هذه الشجرة المباركة وتكييفها مع التغيرات المناخية الموجودة بالمنطقة خاصة احتواؤها غبار المعامل، الى جانب تنظيم فقرات توعية بكيفية فرز النفايات المنزلية، وحملة للنظافة على طول ساحل البلدة شارك فيها متطوعون من المجتمع المدني.