أخبار بيئية من العالم العربي

0 402

شكل موضوع متابعة الاستعدادات والإجراءات اللوجستية المتعلقة بمؤتمر الأطراف ال 14 للتنوع البيولوجي المزمع تنظيمه في نونبر المقبل بشرم الشيخ ،محور اجتماع عقدته وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، امس مع اللجنة التنسيقية العليا للمؤتمر .

وأكدت الوزيرة، في بيان، أن هذا الاجتماع يهدف إلى التنسيق بين الجهات المعنية بتنظيم المؤتمر قصد الوقوف على آخر المستجدات الخاصة بالترتيبات والإجراءات اللوجستية لهذه التظاهرة البيئية التي تعد ثاني أكبر مؤتمر دولي في مجال البيئة.

وأبرزت ان الدول الإفريقية كان لها دور كبير في دعم مصر لاستضافته المؤتمر، مبرزة ، في هذا السياق، أنه سيتم تنظيم شق إفريقي رفيع المستوى قبل الانطلاق الفعلي للمؤتمر يوم 17 نونبر، والذي سيعرف مشاركة حوالي 54 وزير بيئة من إفريقيا وذلك لضمان إدراج الاحتياجات الإفريقية في هذا المؤتمر.

ويذكر أن المكسيك احتضنت في أكتوبر 2016 الاجتماع الثالث عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (كوب 13).

ويمثل هذا المؤتمر فرصة لملاءمة الخطط والبرامج والالتزامات المعتمدة في إطار الاتفاقيات الدولية مع المبادئ والمقاربات المبينة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، بهدف تنشيط الدعم السياسي للجهود المبذولة على جميع المستويات لتحقيق تدبير مستدام للموارد الطبيعية.

************************************************ الرياض/ أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية طرحها لأزيد من 20 موقعا استثماريا في البحر الأحمر أمام المستثمرين في قطاع الاستزراع المائي في المملكة.

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن العملية تشمل طرح أزيد من 20 موقعا بمساحة تتجاوز ألفين و400 كيلو مترا في البحر، لافتة إلى أن الطاقة الإنتاجية الكلية لمنطقة البحر الأحمر في حال استغلاله تصل إلى 5 ملايين طن سنويا.

كما تستهدف الوزارة الوصول إلى إنتاج 600 ألف طن من الثروة السمكية بحلول 2030، وبلوغ 100 ألف طن في 2020، والعمل على تهيئة 8 مواقع متكاملة للصيادين، بهدف تخفيض تكلفة الإنتاج المحلي بنحو 30 في المئة.

وأكدت التزام السعودية بمعايير الممارسات العالمية في هذا المجال، وسعيها إلى تعزيز التعاون مع منظمة الأغذية الزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لإنشاء مركز إقليمي لصحة وسلامة الأسماك يشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

***************************************أبوظبي/ تم أمس الإعلان عن فوز الإمارات العربية المتحدة بعضوية الاتحاد الفلكي الدولي ك”عضو فعال من الفئة الثانية” ممثلة بمركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك بجامعة الشارقة. وقد جاء انتخاب الامارات لعضوية الاتحاد الفلكي الدولي بالاجماع خلال اجتماع الهيئة العامة للاتحاد في العاصمة النمساوية فيينا وحضره أكثر من 3500 من العلماء والباحثين والمتخصصين في ميادين الفضاء والفلك من 92 دولة من مختلف أنحاء العالم.

ونقلت تقارير إخبارية عن الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة قوله ان فوز الامارات بهذه العضوية يعكس “قوة ومكانة وحجم ما تمتلكه من بنى وأجهزة ومعدات ونشاطات تتصل بالفضاء وميادينه، بالإضافة إلى كوادرها من العلماء والباحثين والمتخصصين في علوم الفضاء والفلك”.

وأضاف أن هذا “الإنجاز العلمي العالمي الجديد لإمارة الشارقة يجس د مكانة الأمة العربية والإسلامية، وتاريخها العريق في ميادين الفضاء والفلك”، لا سيما وأن هذا الاعتراف جاء من طرف الاتحاد الفلكي العالمي ،الذي تأسس في باريس منذ سنة 1919.

*************************************************

الدوحة/ انطلقت، أمس الاثنين في الدوحة، أشغال ورشة عمل إقليمية حول “إطار سنداي” للحد من مخاطر الكوارث ونظام حساب خسائرها، بمشاركة فاعلين وناشطين بيئيين محليين وخبراء من مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.

وتروم هذه الورشة، التي تنظمها اللجنة الوطنية الدائمة للطوارئ بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، تعزيز آليات التنسيق الوطنية وفقا ل”إطار سنداي” للحد من مخاطر الكوارث عن الفترة من 2015 الى 2030، وهو الإطار الذي تم اعتماده خلال مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثالث الذي انعقد بمدينة سنداي في اليابان عام 2015.

وسجل رئيس المكتب الإقليمي للحد من مخاطر الكوارث، فادي جنان، في كلمة افتتاح هذه الورشة، أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث ما تزال في ازدياد بالرغم من التطور التكنولوجي، الذي كان من حسناته الإسهام في الحد من الخسائر البشرية نتيجة تقدم أعمال البحث والإنقاذ.

ولفت هذا المسؤول الأممي على الصعيد الإقليمي إلى أن معرفة ظروف كل دولة ومكوناتها الجغرافية وتوزيع السكان والبنية التحتية والاقتصادية تساعد بشكل كبير في تحديد الخسائر المحتملة عند وقوع الكوارث وتمنح الأدوات اللازمة لبناء التوقعات والاستعدادات للمواجهة والحد من الخسائر.

وبحسب المنظمين تتناول هذه الورشة، التي ستمتد جلساتها على مدى أربعة أيام، موضوعات تتصل بكيفية الحد من مخاطر الكوارث، وسبل تعزيز آليات التنسيق الوطنية للحد من تلك المخاطر في ضوء “إطار سنداي”، فضلا عن قراءة الخطوات المنجزة محليا في سياق تنفيذ هذا الاتفاق الدولي، وتحديد مستوى التزام الحكومة ببنوده والتقدم المحرز من قبلها في تنفيذ مقتضياته.

***********************************************

مسقط/ أصدرت وزارة البيئة والشؤون المناخية بسلطنة عمان، مؤخرا، كتيبا توعويا عن السلاحف البحرية في السلطنة.

ويتناول الكتيب أنواع السلاحف البحرية التي تعيش في البحار العمانية، وهي خمسه أنواع من أصل سبعه أنواع موجودة في العالم، منها أربعه سلاحف تعشش علي شواطئ السلطنة، وتتمثل في السلحفاة الخضراء (الحمسة) و السلحفاة “الريمانية” و السلحفاة “الشرفاف” و السلحفاة “الزيتونية”، أما النوع الخامس فيتمثل في السلحفاة “النملة” التي تجوب شواطئ السلطنة .

كما تطرق إلى أهمية السلاحف البحرية في الحفاظ على البيئة، والذي يكمن في أنها تشكل عاملا هاما في حفظ توازن التنوع الإحيائي البحري، إضافة إلى دورها في تنظيف البحر من الأسماك الميته وجذب السياح الذين يعشقون البيئيات البحرية.

وتناول الكتيب أيضا المخاطر التي واجهت السلاحف عبر التاريخ، والانقراض الذي أصبح يهددها جراء العديد من العوامل البشرية والطبيعية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.