أفاد المكتب المركزي للإحصاء أنه من المتوقع أن ينخفض عدد سكان بولونيا، البالغ عددهم حاليا 38 مليون نسمة، بحولي 2,8 مليون نسمة، محذرا من كون البلاد قد تدخل في مرحلة “أزمة ديمغرافية” في غضون 25 سنة.
وحسب المكتب المركزي للإحصاء، فإن معدل الوفايات يشكل عاملا مساهما في تباطؤ وتيرة نمو الساكنة، مبرزا أنه من المحتمل أن يصل عدد الوفايات بحلول سنة 2040 إلى ما مجموعه 440 ألف وفاة.
وعزا المكتب هذا الانخفاض في عدد الساكنة إلى معدل الولادات الذي لن يعرف بدوره ارتفاعا هاما.
يذكر أن بولونيا أحصت سنة 2017 نحو 402 ألف ولادة، حيث تظهر الوضعية الحالية لمؤشر الخصوبة 1,5 طفل لكل امرأة، ومن أجل ضمان تجديد الأجيال يتعين أن يرتفع هذا المعدل إلى ما بين 2,10 و2,15 طفل لكل امرأة.
وكان التقرير الأخير لمنظمة الأمم المتحدة حول الآفاق الديمغرافية قد تنبأ بانخفاض حاد في عدد البولونيين، إذ من المتوقع أن لا يتجاوز عددهم سنة 2030 ما مجموعه 36,6 مليون نسمة، ثم 32,4 مليون سنة 2050.
++++++++++++++++++++++++
موسكو / اعتبر أوليغ بانتيلييف، المدير العام لموقع “أفيابورت” الروسي، المتخصص في مجال الطيران، أن العقوبات الأمريكية المحتملة على شركة الطيران الروسية “أيرفلوت” تعد انتهاكا لقوانين النقل المبرمة بين الدول.
وأضاف أن هذه الخطوة مسيسة وتهدف الولايات المتحدة من خلالها إلى الضغط على روسيا، مؤكدا أن منع “أيرفلوت” من تأمين رحلات طيران إلى المدن الأمريكية سيضر بالمسافرين، كون “أيرفلوت” هي الشركة الوحيدة، التي تؤمن رحلات مباشرة بين البلدين، بعد تخلي شركات الطيران الأمريكية عن تأمين رحلات بين روسيا والولايات المتحدة.
وأعلنت واشنطن، عن فرض عقوبات جديدة على موسكو على شكل حزمتين، بسبب تورط روسيا المزعوم في تسميم ضابط المخابرات الروسية السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري (بريطانيا) بمادة كيميائية مشلة للأعصاب.
وتتضمن الحزمة الأولى من العقوبات، والتي ستدخل حيز التنفيذ في 22 غشت الجاري، حظر توريد الأجهزة الإلكترونية وقطع الغيار ذات الاستخدام المزدوج (مدني وعسكري) إلى روسيا، على أن تطبق الحزمة الثانية بعد ثلاثة أشهر، في حال عدم تقديم روسيا لضمانات بعدم استخدام السلاح الكيميائي مستقبلا والخضوع لتفتيش من قبل الأمم المتحدة.
وستشمل الحزمة الثانية من العقوبات خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية، وحظر رحلات الناقلة الروسية “أيرفلوت” إلى الولايات المتحدة، فضلا عن تقليص حجم جميع الصادرات والواردات بين البلدين بشكل كبير.
إسطنبول / أفاد وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد أرسوي، بأن عدد السياح الروس الذين زاروا تركيا في النصف الأول من 2018، شهد ارتفاعا ملحوظا، بنسبة 40 المائة في النصف الأول من العام الجاري، وخاصة بعد إعلان موسكو وأنقرة بشكل متبادل سنة 2019 عاما للثقافة والسياحة التركية الروسية.
وقال أرسوي، في تصريح للصحافة من العاصمة الروسية موسكو، التي زارها نهاية الأسبوع المنصرم للمشاركة في “المهرجان التركي”، “نتوقع استمرار هذه الزيادة في عدد السياح الروس، وفي حال استمر الحال على هذا المنوال حتى نهاية الموسم فإننا نكون استضفنا 6 ملايين سائح روسي”.
وأكد الوزير التركي أن “هناك زيادات كبيرة جدا في عدد السياح القادمين من أوروبا”.
**************************** ** قال عوض الجاز، مساعد الرئيس السوداني، خلال الاجتماع الدوري للجنة التنفيذية للتعاون السوداني التركي، إنه سيتم قربيا تفعيل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع تركيا في مختلف المجالات، والعمل على إكمال المصادقة عليها من قبل الوزارات المختصة.
وذكر بأن السودان وتركيا وقعا على 21 اتفاقية، عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للبلاد، وبرفقته 200 من رجال الأعمال، خلال دجنبر الماضي.
وقال المسؤول السوداني إن الجانب التركي أبدى رغبة في الاستفادة من إمكانات السودان، وخاصة الأراض الزراعية، والثروة الحيوانية، والنفط، والذهب والمعادن الأخرى، مبرزا أن اللجنة ستعمل على إتاحة الفرصة للجانب التركي، لتعزيز الشراكة في القطاعين الحكومي والخاص.