أبرز اهتمامات صحف شمال أوروبا

0 506

تركز اهتمام صحف شمال أوروبا اليوم الاثنين، على الخصوص، حول قرار المفوضية الأوروبية فرض مزيد من الشفافية على الشركات متعددة الجنسيات بعد فضيحة “أوراق بنما”، والأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر منها القارة الأوروبية، وزلزال الإكوادور، بالإضافة إلى مواضيع محلية ودولية أخرى.

ففي فنلندا، تطرقت صحيفة (كوباليهتي) إلى قرار المفوضية الأوروبية فرض مزيد من الشفافية على الشركات متعددة الجنسيات، بعد الكشف عن فضيحة التهرب الضريبي ضمن “أوراق بنما”.

وأكدت الصحيفة أن اللجنة تعتبر أن الشركات، التي يتجاوز حجم أعمالها السنوي 750 مليون أورو، تتهرب من أداء ضرائبها في مختلف البلدان بما يتناسب مع حجم الأرباح التي حصلت عليها.

واعتبرت الصحيفة أن هذا الإجراء يهدف إلى جعل الشركات تدفع الضرائب المستحقة عليها بعد ربحها لأموال كثيرة، مشيرة إلى أن القانون الجديد استمرار للمقتضيات المعمول بها حاليا لكنه يذهب أبعد من ذلك من خلال ترتيب مقتضى نشر البيانات.

وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يأمل في أن يساعد المزيد من الشفافية على مواجهة التهرب الضريبي، مضيفة أن الشركات تخشى الانتقاد العلني والتفسيرات الخاطئة.

ويرى كاتب المقال أن أوراق بنما أظهرت أن الرأي العام كان أفضل حارس للشفافية مقارنة مع السلطات، وأن الوعي كان في كثير من الأحيان يسبق الفضيحة.

وفي لاتفيا، اعتبرت صحيفة (ديلفي) أن أوروبا تفتقر حاليا للقيادة ولاستراتيجية لمواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وبحسب كاتب المقال، فإن تباطؤ النمو في منطقة الأورو، والخروج المحتمل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي والأزمة غير المسبوقة للهجرة، تهدد مستقبل المشروع الأوروبي، في الوقت الذي تمر فيه الأحزاب التقليدية الكبرى في أوروبا بأزمة عميقة.

وقالت الصحيفة إن الأحداث التي يمكن أن تحدث في الأسابيع والأشهر المقبلة تمثل خطرا كبيرا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، معتبرة أن أوروبا، التي سيطرت على العالم لعدة قرون، فقدت تفوقها.

وأوضحت أن المكانة التي تحتلها أوروبا في الاقتصاد العالمي وتأثيرها في السياسة الدولية آخذة في الانخفاض، مشيرة إلى أن الحفاظ على سكان القارة العجوز لا يمر إلا من خلال الهجرة.

وقالت إنه في مقابل ذلك يمكن لدول أخرى مثل الصين والهند، التي تريد تجاوز أوروبا، الاعتماد على السكان الشباب، مبرزة أن هذا الجيل يتوفر على فرص الوصول إلى التكنولوجيات الحديثة والتعليم الجيد، وذلك بفضل العولمة .

وفي النرويج، تطرقت صحيفة (افتنبوستن) إلى الزلزال الذي ضرب الإكوادور مساء السبت والذي يرتفع عدد ضحاياه مع مرور الوقت، معتبرة أن الأولوية الآن هي إنقاذ الأشخاص الذين يوجدون تحت الأنقاض.

وأبرزت الصحيفة أنه يمكن بعد ذلك بناء كل المرافق والبنايات المتضررة من هذا الزلزال، مشيرة إلى أنه من أقوى الزلازل التي ضربت المنطقة.

ونقلت عن مصادر محلية تأكيدها انتشار آلاف الأشخاص ضمنهم 10 آلاف جندي للمساعدة في إنقاذ ضحايا الزلزال الذي وقع قبالة ساحل الإكوادور وبلغت قوته 7.8 درجة.

كما أكدوا، حسب الصحيفة، أن الوضع مأساوي بالنسبة للمتضررين، مشيرين إلى الخوف الذي يشعرون به جراء توقعهم وقوع هزات ارتدادية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.