اهتمت صحف آسيا وأوقيانوسيا الصادرة اليوم الاثنين بمجموعة من المواضيع أهمها سياسة الهجرة الجديدة في أستراليا والعلاقات بين فيتنام والولايات المتحدة والوضع في جامو وكشمير. وفي هذا الصدد كتبت صحيفة (دي استراليان) أن المهاجرين المؤهلين سيتم تشجيعهم على الاستقرار بمراكز ومدن إقليمية أخرى غير سيدني وملبورن وذلك في إطار سياسة الهجرة الجديدة التي يتوقع أن تتبناها الحكومة الفيدرالية قريبا.
وأكدت اليومية أن أرقام وزارة الداخلية توضح أن 87 في المائة من 112 ألف مهاجر مؤهل وصلوا العام الماضي واستقروا في سيدني أو ميلبورن ، في وقت تعاني فيه المناطق الريفية من اجل العثور على العمالة المؤهلة.
ونقلت الجريدة عن وزير المواطنة آلان تودج أنه في “أجزاء أخرى من البلاد ، لدينا عمد بلديات أو رؤساء وزراء يشجعون نمو سكانهم ، ولديهم الوظائف اللازمة لدعمهم”. وعلى صعيد آخر، كتبت “كانبرا تايمز” ان الحكومة الاسترالية منحت 430 ألف دولار لإحدى الشبكات الأسترالية لقيادة برنامج يتيح للنساء اللاتي تمكن من العلاج من مرض سرطان الثدي من تبادل أفكارهم مع الباحثين والأطباء وصناع القرار.
وأضافت أن هذا المشروع يهدف إلى دعم النساء الأستراليات ، بما في ذلك السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس ، مشيرة إلى أن سرطان الثدي لا يزال السرطان الأكثر شيوعا بين النساء الأستراليات مع وجود 18 ألف حالة جديدة يتعين تشخيصها في 2018.
ونقلت الصحيفة عن وزير الصحة غريج هانت قوله إنه “من المهم مساعدة الناجيات من السرطان في نقل تجاربهم للآخرين من أجل تحسين التشخيص والعلاج “. وفي هانوي، اهتمت جريدة “لوكوريي دي فيتنام” بالعلاقات الثنائية بين هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا والولايات المتحدة حيث أشارت إلى أن العلاقات بين البلدين التي تم تطبيعها في عام 1995 عرفت تطورا كبيرا مشيرة إلى أن تباذل الزيارات بين قادة البلدين قد عمقت شراكتهم الكاملة.
وأبرزت الجريدة أنه من حيث الاقتصاد ، نمت التجارة الثنائية من 500 مليون دولار في عام 1995 إلى أكثر من 50 مليار دولار في عام 2017 ، مضيفة أن فيتنام هي أكبر سوق للمنتجات الأمريكية في جنوب شرق آسيا.
كما أشارت الجريدة إلى تطابق وجهات النظر بين البلدين بشأن قضية بحر الشرق من خلال التأكيد على دعمهما لحرية الملاحة أو العبور الجوي في المنطقة البحرية، فضلا عن احترام القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة حول قانون البحار ل 1982.
وفي موضوع آخر اهتمت جريدة “ذو فويس أوف فيتنام” بالمؤتمر الوطني التاسع عشر للشؤون الخارجية حيث أشارت إلى أن هذا الاجتماع يمثل فرصة جيدة لمناقشة ما تقوم به فيتنام على الصعيد الخارجي من أجل تحقيق اندماج ناجح للبلد على الساحة الدولية.
وأشارت إلى أن هذا الاجتماع ينظم في سنة بالغة الأهمية بالنسبة لفيتنام والتي تتميز بالخصوص بإعادة هيكلة الاقتصاد وتطوير أداء الدبلوماسية الفيتنامية والاندماج الدولي للبلاد ،مضيفة أن المؤتمر سيبحث أيضا الدور المهم للدبلوماسية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وفي نيودلهي ، ذكرت صحيفة “إنديان اكسبرس” أن أحد عناصر الشرطة قد قتل وأصيب أربعة آخرون في تبادل لإطلاق النار اندلع الأحد مع نشطاء في مدينة سريناجار في جامو وكشمير.
واشارت الجريدة استنادا إلى المدير العام لشرطة جامو وكشمير إلى انه “وبعد معلومات دقيقة عن وجود الإرهابيين في مخبأ ، تم إطلاق عملية في باتمالو سريناغار مما أدى إلى تبادل لاطلاق النار ، قتل على إثره شرطي واحد وأصيب أربعة آخرون” مشيرة إلى أن هذه المواجهات تأتي بعد أيام قليلة على مقتل خمسة مسلحين على أيدي قوات الأمن في المنطقة.
من جانبها ، كتبت صحيفة “تايمز أوف إنديا” أن وزارة الداخلية الهندية قد حذرت حكومات الولايات من التعامل المباشر مع الوكالات في بعض البلدان مثل الصين وإيران وأفغانستان بشأن قضايا الأمن الداخلي.
وذكرت الصحيفة أن رسالة أخيرة وجهتها وزارة الداخلية إلى جميع المسؤولين أكدت على أن قوات شرطة الولايات “لا ينبغي أن تسهل أو تتلقى مثل هذه الطلبات من المنظمات أو الوكالات التي تنتمي إلى البلدان المعنية. من دون استشارة مسبقة “.
وابرزت الصحيفة أن “وزارة الداخلية لاحظت أن بعض المنظمات أو الوكالات الأجنبية في البلدان المعنية تصدر دعوات للتعاون المتبادل ، والتدريب ، وتنظيم التدريبات المشتركة وتبادل الآراء مباشرة مع الشرطة في الأراضي الهندية”. وخلصت الجريدة إلى أن الوزارة اعربت عن رأي مفاده أن التعاون الدولي في مجال إنفاذ القانون أمر مرغوب فيه ، ولكن ينبغي اتباع نهج حذر للتعامل مع المنظمات أو الوكالات الأجنبية ، لا سيما البلدان المعنية ، وذلك لمصلحة الأمن القومي.