يظل هذا السؤال لغزا يشغل بال الجميع، حيث تتضارب الأنباء حول مكان تواجد أبدوح. فبينما تؤكد بعض المصادر الصحفية أنه متواجد في منزله، تذهب مصادر أخرى إلى القول بأنه غادر التراب الوطني ويقيم حاليا في موريتانيا.
وفي ظل هذا التضارب الإعلامي، نطالب السادة الصحفيين الذين يزعمون أنهم تحدثوا مع أبدوح بتقديم توضيحات دقيقة لتنوير الرأي العام، عبر تصريح رسمي بالصوت والصورة. هذا التوضيح من شأنه أن يضع حدا للشائعات المتداولة ويكشف الحقيقة للرأي العام، للإجابة عن السؤال: هل أبدوح في منزله أم في موريتانيا؟
كما أن هذا التصريح سيساهم في تفنيد الادعاءات التي تشير إلى وجوده خارج المغرب. ويذكر أن البعض يزعم أنه تواصل مع أبدوح هاتفيا وحصل منه على تأكيد تواجده بالمغرب، ولكن هذا النوع من الشهادات لا يعد دليلا قاطعا لإقناع الجميع، خاصة الصحفيين والزملاء في وسائل الإعلام.
لذلك، يبقى تقديم دليل موثوق وشفاف هو الحل الأمثل لطي صفحة هذا الجدل المستمر.